تعرض النجم البرازيلي نيمار للطرد في مباراة فريقه سانتوس أمام بوتافوغو في الجولة 11 من الدوري البرازيلي خلال اللقاء الذي خسره فريقه بنتيجة 1-0.

كان التركيز منصبًا على عودة نيمار إلى التشكيلة الأساسية لسانتوس لأول مرة منذ منتصف أبريل، بعد تعافيه أخيرًا من إصابة أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهر.

وكان سانتوس يأمل في الابتعاد عن منطقة الهبوط وتحقيق فوز مهم على أرضه على بوتافوغو - إلى أن قلبت لحظة فوضوية كل شيء.

فبعد حصول نيمار على إنذار في وقت متأخر من الشوط الأول، حصل على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 76 بعد لمسه الكرة بيده عمدًا وتسجيل هدف على الطريقة الشهيرة لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا. لكن الحكم تنبه لذلك وتم إلغاء الهدف، ومنح الحكم دافي دي أوليفيرا على الفور الكرت الأحمر لنيمار، ليُكمل سانتوس المباراة بعشرة لاعبين في لحظة حرجة.

ويعد ذلك الطرد رقم 12 في مسيرة نيمار مع الأندية التي لعب لها والسادس مع سانتوس.

وبعد المباراة، وجّه نيمار اعتذارًا صادقًا عبر إنستغرام لزملائه وللجماهير، وقال: «الرغبة الشديدة في التسجيل تدفعنا أحيانًا إلى ارتكاب الأخطاء... أريد أن أعتذر لزملائي وللجماهير أيضًا، لقد أخطأت، سامحوني!».

كما أعرب المهاجم البرازيلي عن ندمه لخذلان فريقه، خصوصا بعد تسجيل بوتافوغو هدف الفوز في الدقيقة 86. وكتب: «اليوم، لو لم أُطرد، لحصلنا على النقاط الثلاث بكل تأكيد. لقد لعب الفريق بشكل رائع.. تهانينا للجميع. يمكنكم تحميلي مسؤولية خسارة هذه النقاط الثلاث!».

وشارك نيمار أساسيا لأول مرة بعد تعافيه من الإصابة التي غاب بسببها ما يزيد على الشهر، إذ لعب كبديل في آخر مباراتين.

ومن المرجح أن تكون تلك المباراة هي الأخيرة لنيمار على ملعب فيلا بليميرو معقل سانتوس إذا لم يجدد تعاقده الذي ينتهي بنهاية شهر يونيو الجاري، لأن الفريق سيحل ضيفا على فورتاليزا بعد أيام ثم سيتوقف الدوري حتى منتصف يوليو نظرا لمشاركة 4 فرق في كأس العالم للأندية 2025.

اللقاء شهد أيضا ظهور الفريق بالقميص السماوي لأول مرة وهو نفس القميص الذي ارتداه نيمار مع الفريق في 2011 قبل انتقاله لبرشلونة.

وازدادت مشاكل سانتوس بعدما سجل أرتور هدفا في الدقيقة 86 قاد حامل اللقب لخطف الـ 3 نقاط.

ويعاني سانتوس من انطلاقة ضعيفة في الدوري البرازيلي إذ يحتل المركز الـ 18 برصيد 8 نقاط.