وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "كارثي"، مشددًا على أن النساء والفتيات هن الفئة الأكثر تضررًا ومعاناة.
وأكد أن الدعم المالي الذي قدمته بلاده لا يمكن أن يكون فعالًا ما لم يسمح الاحتلال بدخول المساعدات إلى القطاع.
"وضع كارثي" ومعاناة خاصة للنساء والفتيات
في تصريحات تعكس قلق لندن المتزايد، قال لامي إن التقارير الواردة من قطاع غزة ترسم صورة قاتمة للوضع الإنساني. وركز بشكل خاص على التأثير غير المتناسب للأزمة على النساء والفتيات، اللاتي وصفهن بأنهن "الأكثر معاناة" في ظل الظروف الحالية من نقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
دعم بريطاني مشروط بوصول المساعدات
أشار الوزير إلى أن المملكة المتحدة قد ساهمت بالفعل في جهود الإغاثة عبر تقديم دعم مالي من خلال "صندوق الأمم المتحدة"، لكنه ربط بشكل مباشر بين فعالية هذا الدعم وبين القرارات الإسرائيلية على الأرض.
وقال بوضوح: "يمكن لدعمنا المقدم عبر صندوق الأمم المتحدة أن يحدث فرقًا إن سمحت إسرائيل بدخول المساعدات".
وتعتبر هذه العبارة دعوة مباشرة وموجهة إلى إسرائيل لتحمل مسؤولياتها وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى من هم في أمس الحاجة إليها داخل غزة.
دعوة لزيادة تدفق المساعدات
تأتي هذه التصريحات لتضاف إلى سلسلة من الدعوات الدولية المتزايدة الموجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي بضرورة فتح المعابر الحدودية بشكل كامل ومستدام، وضمان سلامة وأمن قوافل المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
0 تعليق