الصداع النصفي يطارد الشباب.. أسباب خفية واستراتيجيات للتخفيف - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لم يعد الصداع النصفي مرضًا يرتبط بمنتصف العمر فقط، بل أصبح شائعًا بشكل متزايد بين الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية وقدرتهم على العمل والإنتاج.

توضح الدكتورة كيني رافيش راجيف، استشارية أولى في طب الأعصاب ورئيسة قسم خدمات الصرع، أن جيل الألفية بات يعاني بشكل متكرر من نوبات الصداع النصفي، وهو ما يترجم إلى فقدان عدة أيام من الإنتاجية كل شهر بسبب الألم والتغيب عن العمل.


أبرز أسباب تفاقم الصداع النصفي لدى الشباب

الإجهاد الزائد: التوتر المرتبط بضغوط العمل والقلق المالي يرفع مستويات الكورتيزول، ما يؤدي إلى حلقة مفرغة من الصداع والتوتر.

الإجهاد الرقمي: قضاء أكثر من 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات يزيد خطر الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 30%، خاصة مع مشاكل الوضعية والضوء الأزرق.

أنماط النوم غير الصحية: السهر، نوبات العمل الليلية، والإفراط في تصفح مواقع التواصل تؤدي إلى حرمان مزمن من النوم يضاعف فرص الإصابة بالصداع النصفي.

النظام الغذائي والمنشطات: الإفراط في الكافيين، مشروبات الطاقة، وتخطي الوجبات من المحفزات المباشرة لزيادة النوبات.

الأثر على جودة الحياة: قد يستمر الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة مصحوبًا بغثيان وحساسية للضوء أو الصوت، مما يؤثر بشكل واضح على العمل والحياة الاجتماعية.

 

استراتيجيات التعامل مع الصداع النصفي

تعديل نمط الحياة: تقليل وقت الشاشة، ممارسة اليوغا أو التأمل، شرب الماء بانتظام، والحفاظ على مواعيد نوم ثابتة.

العلاج الطبي: مسكنات الألم، الأدوية الوقائية، مكملات مثل فيتامين B2 والمغنيسيوم، إضافة إلى العلاج السلوكي المعرفي (CBT).

التشخيص المبكر: مراجعة طبيب الأعصاب تساعد على إدارة النوبات بفعالية وتجنب المضاعفات.

 


نصائح سريعة للشباب

تطبيق قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة أمام الشاشة، انظر لشيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.

الاحتفاظ بمذكرة لتتبع المحفزات مثل النوم والتوتر والنظام الغذائي.

تقليل الكافيين إلى أقل من 200 ملجم يوميًا (حوالي كوبين قهوة).

استخدام كمادات باردة أثناء النوبات الحادة.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق