ذكرى رحليها..حياة الأميرة ديانا التى اهتز العالم لها..والسينما تناولتها حياتها - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل اليوم ذكرى رحيل الأميرة ديانا ، والتى ولدت  في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء وكانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد وقد نشأت وترعرعت ديانا في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام وتعلمت في إنجلترا و سويسرا وبعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر حصلت ديانا على لقب " الليدي " سنة 1975 .

 

عقد زفافها على أمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس وقد لاقى إقبالًا جماهيريًا على التلفاز إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد وفي أثناء زواجها حملت ديانا عدة ألقاب كــ أميرة ويلز - دوقة كورنوول - دوقة روثساي - كونتيسة تشيستر وبارونة رينفرو .

وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام و الأمير هاري وهما في المركز الثاني والخامس لتولي العرش البريطاني على التوالي،

وبصفتها أميرة ويلز فقد تولت ديانا واجبات ملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد .

ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية وكذلك رحلاتها حول العالم واشهرها زياراتها للمنطقة العربية ومصر والإمارات وعدد من الدول الإفريقية .

وتولت منذ عام 1989 رئاسة مستشفى " جريت أورموند ستريت " للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى.

وكان جمالها وجاذبيتها جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمي أثناء زواجها وبعده إذ انتهى زواجها بالانفصال بعد إكتشافها للقصة الشهيرة عن خيانة زوجها الأمير " تشارلز " في 28 أغسطس 1996.

وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها إثر حادث سير برفقة صديقها المصري دودي الفايد يوم 31 أغسطس عام 1997 داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس وتشير العديد من التقارير الصحفية إلى أن الحادث قد يكون مدبرا بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز .

ولم تكن ديانا تعلم أن تلك هى الرحلة الأخيرة في حياتها بالرغم من تحذير أصدقاؤها من المخابرات البريطانية نظراً لكونها من عائلة ملكية من وجود مخطط لإغتيالها فعقب وصولها للمطار واستقبال دودي الفايد لها لم تتوقف عنهما عدسات المصورين وهو ما دفعهما لمحاولة الهروب منهم وسلك طريق مختلف حتى وقع حادث لهما داخل نفق في هذا الطريق وهما في طريقهما لقصر رجل الأعمال المصري لينهي الحادث حياة الأميرة الشابة ومعها محبوبها الجديد في 31 أغسطس 1997

وأصبحت التفاصيل غير المعلنة وراء ملف حادث وفاة الأميرة ديانا مهددة بأن تظل سرية حتى العام 2082 بسبب حكم فرنسى غامض وقد لا يرى الجمهور وعشاق الأميرة الراحلة الملف الذى استغرق جمعه 3 سنوات وعمل عليه 30 ضابط شرطة قبل مرور سنوات .

ويشار إلى أنه فى العام 2007 زعمت السلطات الفرنسية أنها فقدت الملف الخاص بالحادث المؤلف من 6000 صفحة ثم قالت إنه تم وضع الملف فى غير محله وذلك قبل أسابيع فقط من تحقيق بريطانى بلغت تكلفته نحو 15 مليون دولار فى وفاة ديانا استمر من 2007 إلى 2008


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق