نشر في باب نات يوم 19 - 10 - 2024

قال سفير فلسطين في تونس، هايل الفاهوم، إنّ "المسار الإنساني الذي تقوده تونس بجامعاتها ومجتمعها ومنظومتها ونظامها نحو استراتيجية أنسة الانسان سيكون أكبر داعم للحق الفلسطيني وإسقاط الكيان الصهيوني الذي يمثّل المخبر الاستدماري للمجتمع الكوني".
وأضاف الفاهوم، خلال حفل تكريم خريجي الدفعة الأولى من شهادة الدراسات التكميلية في مجال التداوي بالنباتات الطبية "دفعة غزة"، المنتظم اليوم السبت، بكلية الصيدلة بالمنستير، أنّ "تونس تكتسي أهمية مطلقة في استعادة مسارات إنسانية جديدة، ليس فحسب على الصعيدين الداخلي والإقليمي بل أيضا على الصعيد
الدولي، مع نجاحها في أن تصبح بوصلة لأنسنة الانسان، وتحويل استراتيجيات مراكمة الحروب واحتقار الشعوب واعطائها دروسا وممارسة عكسها"، وفق تعبيره.
...
وقال إن "الشعب الفلسطيني بإمكانياته المتواضعة جدّا يواجه استراتيجية استدمارية صهيونية لاانسانية تحاول نزع الإنسانية من الانسان ضمن استراتيجية دامت أكثر من 300 عام في إطار التحضير و100 سنة في إطار التنفيذ"، وفق قوله.
من جهته، أكد والي المنستير، عيسى موسى، دعم تونس الدائم وغير المشروط للشعب الفلسطيني ولحقه في استرجاع أراضيه وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أشار ذكر رئيس جامعة المنستير، كمال شرادة، إلى أنّ 8 جامعات دمرت في فلسطين، مع استشهاد عدد هائل من الطلبة ناهز 10 آلاف طالب فلسطيني.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.