في تصريحات هامة نشرها على صفحته الشخصية، أوضح الدكتور عبد الحميد أن المريض ليس مجرد "رقم في ملف" أو "حالة في النظام"، بل هو السبب الجوهري لوجود الطواقم الطبية والإدارية. وأشار إلى أن الرعاية الصحية الحقيقية تتجاوز الإجراءات الروتينية والتقارير الطبية، لتركز على الجانب الإنساني والعاطفي.

وأضاف مدير المجمع أن الهدف الأسمى ليس فقط علاج الأمراض، بل هو خروج المريض من المجمع وهو يشعر بالتقدير والاطمئنان. وشدد على أن الخدمة المثالية تتحقق عندما يشعر المريض بأنه تم الاستماع إليه جيدًا، وأنه تم التعامل معه كإنسان قبل أي شيء آخر.

تأتي هذه التصريحات في وقت يعبر فيه بعض المواطنين عن استيائهم من سوء المعاملة داخل المجمع، خاصة من بعض أفراد الأمن، مما يؤثر على تجربة المريض بشكل سلبي. وفي هذا الصدد، تؤكد رؤية الدكتور عبد الحميد على أن التدخل المباشر للقيادات الطبية والإدارية هو السبيل للقضاء على هذه السلبيات، من خلال ترسيخ ثقافة الاحترام والتقدير لدى جميع العاملين.

وفي هذا السياق، يتطلع سكان الإسماعيلية إلى أن تُترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يعزز ثقة المرضى في الخدمات الصحية المقدمة، ويجعل من زيارة المجمع الطبي تجربة إنسانية مريحة وداعمة، خالية من أي توتر أو إساءة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل