"معلومات الوزراء": سياحة كبار السن فرصة مواتية لتعزيز الإيرادات السياحية لمصر - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأوضح المركز، خلال تقرير، أن أهمية هذا النوع من السياحة تزيد في ظل التوقعات بزيادة عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم على 60 عامًا ليشكلوا 22% من سكان العالم بحلول عام 2050، كما تتماشى رغبات هذه الفئة مع ما تقدمه مصر من آثار تاريخية وشواطئ خلابة وطقس دافئ، بما يجعل هذا السوق بمثابة فرصة هائلة لمصر في مجال السياحة.


وأشار إلى أنه يمكن لقطاع السياحة المصرية الاستفادة من عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر في الدول الأوروبية، حيث بلغ عددهم 215 مليونًا في عام 2021؛ ومن المتوقع أن يصل إلى 247 مليونًا بحلول عام 2030، وهم غالباً ما يبحثون عن أماكن للسفر خلال عطلات فصل الشتاء.


وبين أن الفرصة المتاحة للسياحة الموجهة لكبار السن تعد ذات أهمية كبيرة، حيث يشكلون سوقًا ضخمة يمكن أن تعزز العائدات السياحية بشكل ملحوظ، إذ ينفق المسافرون من كبار السن حول العالم نحو 30 مليار دولار سنويًا ويشغلون 70% من المساحات على سفن الرحلات البحرية بالإضافة إلى إنفاقهم بنسبة 74% أكثر على العطلات مقارنًة بالشباب.


ولفت إلى أهمية هذه الفرصة بالنسبة لمصر من خلال كونها مصدر لزيادة الإيرادات السياحية، وسوق ضخمة ومستقرة تنفق مبالغ طائلة على السفر والترفيه، كما يتوقع معدل نمو مستمر لهذه السوق حيث سيزداد حجمه بشكل كبير في السنوات القادمة مع زيادة متوسط العمر المتوقع بالإضافة للعدد الكبير من المتقاعدين الأوروبيين الذين سيبحث كثير منهم عن وجهات دافئة ومريحة خلال فصل الشتاء، فضلاً عن المقومات الطبيعية والتاريخية التي تمتلكها مصر والتي تستطيع أن تجذب كبار السن مثل المناخ الدافئ والشواطئ الرملية والآثار التاريخية والطبيعة الخلابة، وأخيراً وجود وفرة من الخدمات المتاحة التي تتوفر في مصر لهذه الفئة العمرية من شبكة طرق مناسبة تُمكنهم من الوصول إلى العديد من المقاصد السياحية بسهولة وسعر ويسر، وخدمات صحية من مستشفيات وعيادات تقدم خدمات صحية عالية الجودة مما يطمئن كبار السن على صحتهم في أثناء سفرهم، وفنادق ومنتجعات سياحية تستطيع أن تلبي احتياجاتهم، فضلاً عن وجود مقومات للسياحة الاستشفائية لكبار السن في نفس الوقت بوجود العديد من الوجهات السياحية الاستشفائية المميزة مثل حمام فرعون وواحة سيوة والعين السخنة وسفاجا.
وركز مركز المعلومات، في التقرير، على متطلبات النجاح والموارد المطلوبة لتنمية قطاع السياحة الفضية في مصر مؤكداً أنها تحتاج إلى: إتاحة تسهيلات السياحة الميسرة المتعلقة بالسائحين ذوي الهمم وكبار السن وذلك فور وصولهم إلى المطارات المصرية، وتوفير وسائل نقل مريحة وسهلة الاستخدام مثل الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة المجهزة، ودمج التكنولوجيا مثل الروبوتات لتوفير دعم لوجستي للسياح المسنين، وإطلاق باقات السياحة والسفر بأسعار تنافسية تتضمن الإقامة والرعاية الصحية مع برامج ترفيهية خفيفة، وتوفير خدمات طبية أو برامج ترفيهية تعزز الصحة والعافية مثل العلاجات الطبيعية أو المياه الحرارية، وتقديم خدمات إقامة مريحة في بعض القرى الريفية السياحية والاستمتاع بالطبيعة بعيدًا عن الزحام، والتنسيق مع شركات السياحة الأجنبية لوضع حوافز معينة تستهدف دور المسنين في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وغيرها من دول أوروبا للقدوم إلى مصر، وإعداد برامج سياحية لجذب السائحين "المعمرين" من الصينيين واليابانيين والترويج لتلك البرامج من خلال منصة التواصل الرقمية الأكثر شيوعًا في الصين "Weibo" واليابان "LINE".
 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق