يُعد إنهاء النزاعات القانونية التى خاضتها وزارة الاوقاف لتحرير وحماية وقف سيدي يوسف أبو الحجاج الخيري لمساحة (٨٨١٥.٦٢ م²) بمحافظة الأقصر، والتي تشمل فندق الأقصر التاريخي وما يحيط به من مزارات سياحية بارزة من أجل صور صون أموال الوقف الخيري ومن الدلائل التى تُشير على حرص الهيئة على حماية أصولها وخوض كل المعارك لتنميتها بما يُحقق الصالح العام 

 كيف يتم ضمان الشفافية في إدارة أموال الأوقاف وتوزيعها؟

وحول ضمان الشفافية فى إدارة أموال الاوقاف والمُحافظة على أصول الوقاف وتنميتها بما يخدم الصالح العام 

 أكد الدكتور أسامة رسلان مُتحدث الوزارة أن، الوزارة تحرص  على تطبيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة في إدارة أموال الوقف وتوزيعها، انطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية في صيانة هذه الأمانة العظيمة

ولفت أن ألأوقاف تخضع لرقابة شاملة من الجهات الرقابية الرسمية بالدولة، وفي مقدمتها الجهاز المركزي للمحاسبات، إلى جانب تفعيل منظومة المراجعة الداخلية الدقيقة، بما يضمن الانضباط المالي والإداري، وحُسن استخدام الموارد في مصارفها الشرعية المقررة من الواقفين.

كما تُولي اهتمامًا كبيرًا بإصدار تقارير مالية دورية واضحة، تُعرض على الجهات المعنية، ويتم التعامل مع أي ملاحظة أو توصية بمنتهى الجدية والالتزام. 

وبين أن هناك إتجاهات إلى دراسة اعتماد تقنيات رقمية حديثة لإدارة الأصول الوقفية ما يسهم في دقة التوثيق، وسرعة الأداء، وضمان الحوكمة المالية وفق معايير متقدمة مع العكوف على تطبيق نظام محوسب لتتبع الإيرادات والمصروفات، ومراقبة العقود، وتقييم الأداء الاستثماري للأصول الوقفية.

وأوضح أن إيمان وزارة الاوقاف بالشفافية التى تبني الثقة وتضمن العدالة، تجعلنا نؤكد أن كل قرش من أموال الوقف يُصرف في موضعه المحدد شرعًا، سواء في البر المباشر، أو في المشروعات التنموية، وتجعل الوزارة برئاسة الدكتور اسامة الازهرى مُستمرة في تحسين أدواتها الرقابية وتحديث آليات التوزيع، لضمان تحقيق الأثر التنمويّ المنشود، بما يليق برسالة الوقف كركيزة أصيلة في بناء المجتمع ودعم الاستقرار الوطني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل