في خطوة جديدة بمسيرته الكروية، أكد ألفا سيميدو، لاعب خط الوسط الدولي لمنتخب غينيا بيساو، أن انتقاله إلى نادي الفيحاء لم يكن مجرد قرار احترافي عابر، بل كان خيارًا مدروسًا يعكس طموحه في البحث عن بيئة تمنحه الاستقرار والتطور معًا.
التعلم والخبرة
كشف ألفا سيميدو خلال حديثه الأول بعد الإنضمام للفيحاء أن تجربة اللعب في أكثر من بلد ليست مجرد محطة كروية، بل وسيلة للتعلم واكتساب خبرات حياتية وإنسانية. وأضاف شارحاً: "فالانتقال بين عدة دول واللعب في اكثر من دوري، أتاح له الاطلاع على ثقافات متعددة وصقل شخصيته كلاعب محترف".
ويؤمن سيميدو أن كرة القدم لا تقتصر على الملعب فقط، بل تمنحك فرصة للتعرف على الناس، والعادات، وأساليب جديدة للحياة.
الطائي ثم نيوم
وصل ألفا سيميدو القادم إلى السعودية للمرة الأولى، مطلع موسم 2022- 2023، للانخراط في صفوف الطائي، حيث أمضى معهم موسمين قبل الانتقال إلى نيوم في الموسم الماضي، حين أسهم مع زملائه في صعودهم إلى دوري روشن السعودي قبل الانتقال هذا الموسم للفيحاء.
مشروع طموح
عن سبب اختياره الفيحاء، أوضح اللاعب أنه وجد في النادي مشروعًا طموحًا للموسم الجديد، مدعومًا برؤية واضحة من الجهاز الفني. وأضاف: "ما شدني حقًا هو مشروع النادي ورؤية المدرب. وشعرت أن هناك خطة واضحة، وهذا ما أبحث عنه".
قرار تحكمه الرغبة
كشف سيميدو أن وكيل أعماله كان أول من أبلغه برغبة الفيحاء في التعاقد معه، وأن الحماس الكبير الذي أبداه النادي كان سببًا فارقًا في اتخاذ القرار، خاصةً وأن بعض العروض الأخرى لم تحمل نفس الجدية.
وتابع: "شعرت أن الفيحاء يريدني حقًا، وهذا منحني الثقة لاختيارهم".
الحياة في السعودية
بعيدًا عن المستطيل الأخضر، وصف سيميدو حياته في المملكة العربية السعودية بأنها سهلة وآمنة، مشيدًا بحفاوة الشعب السعودي واحترامه. وأكد أن هذه الأجواء الإيجابية جعلت تأقلمه أسرع وأيسر.
رسالة إلى الجماهير
وجّه اللاعب رسالة مباشرة لجماهير الفيحاء، وعد فيها بتقديم أقصى ما لديه في كل مباراة، مطالبًا الجمهور بدعم الفريق والإيمان بقدراته.
وختم حديثه قائلاً: "نحن بحاجة إليكم، وجودكم معنا يمنحنا القوة لنواصل القتال من أجل ألوان النادي".
0 تعليق