عاجل

شعر بها سكان جده..هزة أرضية في البحر الأحمر تؤثر على السعودية والسودان

0 تعليق ارسل طباعة

ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 على مقياس ريختر وسط جنوب البحر الاحمر اليوم السبت الساعه 12:09 صباحا على بعد 245كيلو متر من مكة والبلدان المتضرررة هي المملكة العربية السعودية والسودان حيث بلغ عمق الهزة 10كيلو متر ولم يصدر أي بيان لتحديد الخسائر ومعرفة مدى الضرر الذي تسببت فيه الهزة الأرضية.

هزة أرضية في البحر الأحمر تؤثر على السعودية والسودان

وقد حذر رئيس مجلس الجيولوجيين السعوديين الدكتور عبد العزيز بن لعيون في وقت سابق من احتمالية حدوث هزة أرضية كبيرة في عمق البحر الاحمر في أي وقت .

وهناك تصريحات سابقه للسيد طارق أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ومركز رصد الزلازل أن سبب زلازل البحر الاحمر يرجع إلى الفالق الموجود في البحر الاحمر والذي يمثل الحد الغربي الصفيحة العربية و تباعدها عن الصفيحة الافريقية .

تاريخ زلازل المملكة العربية السعودية

وقد ذكرت المصادر التاريخيه انه على أقل تقدير عبر 1000 سنه الماضيه وقعت زلازل شعر بها الأهالي في داخل حدود المملكة العربية السعودية وقد عرفت أماكن وقوعها بشكل تقريبي جدا ونظرا لانخفاض عدد السكان وقلة السجلات في الماضي تشير الاحصاءات الحاليه الى أن السجلات التاريخية حول الأنشطة الزلزالية غير مكتملة إلى حد كبير حتى بالنسبه للزلازل التي بلغت قوتها ست درجات أو أكثر من ذلك ومن الأحداث الموثقة بشكل جيد وقوع أحد الانفجارات البركانية أو تدفق الحمم البركانية في حرة رهط قرب المدينة المنورة في عام 654 هجريه 1256 ميلاديه حيث صاحبه نشاط زلزالي ملحوظ ولا تزال هذه المنطقه تشهد نشاطا زلزاليا منخفضا حتى الآن ومن المعروف أن آخر زلزال هام هو زلزال حقل الذي وقع عام 1995 في خليج العقبه بقوه 7.3على مقياس  ريختر حيث نجم عنه أضرارا كبيره أثرت على المدن الواقعه على جانبي خليج العقبه وشعر به الناس على بعد مئات الكيلومترات كما أن الزلازل التي تبلغ قوتها سته درجات وتحدث على طول محور البحر الأحمر لا يشعر بها أهالي المدن الواقعة على جانبي البحر الأحمر الا أنها قد تشكل خطرا محسوسا على البنيه التحتيه ووقع في الآونة الأخيرة زلزال متوسط في عام 2009 قوته 5.4 درجه في حرة الشاقة شمال مدينه ينبع ولم يسبب سوى أضرار طفيفة في الممتلكات.

أما بالنسبة لزلزال اليوم فقد شعر به سكان بورتسودان في السودان ولم تصدر أي بيانات رسمية عن الخسائر حتى الآن وتتابع السلطات المحلية مراقبة الوضع حيث أن منطقة البحر الاحمر عرضه النشاط الزلزالي بشكل كبير مما يتطلب المزيد من الإجراءات الاحترازية.

0 تعليق