يُعتبر الزبادي واحداً من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي اليومي، لما يحتويه من بروتين، كالسيوم، وبكتيريا نافعة بروبيوتيك تدعم صحة الأمعاء وتُعزز المناعة.
أفضل وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء
ولكن الدراسات الحديثة أكدت أن وقت تناول الزبادي قد يحدد مدى استفادة الجسم من فوائده الصحية، وفقاً لما نشر في موقع Very Well Health.
ويحتوي الزبادي على سلالات نافعة مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم التي تساعد على تحسين الهضم والتوازن البكتيري في الأمعاء.
وأشارت الأبحاث إلى أن أفضل وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء هو:
قبل الوجبة بـ 30 دقيقة
أو مع الوجبة
وفي هذه الأوقات تقل حموضة المعدة، مما يسمح للبروبيوتيك بالوصول إلى الأمعاء والبقاء حيّة.
بينما يُعد أسوأ وقت لتناول الزبادي لصحة الأمعاء هو بعد الوجبة بـ30 دقيقة، حيث تزداد حموضة المعدة وتُضعف قدرة البكتيريا النافعة على البقاء.

أفضل وقت لتناول الزبادي لفقدان الوزن
ويساعد الزبادي على إنقاص الوزن بفضل محتواه من البروتين والكالسيوم، اللذين يعملان على كبح الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. أفضل الأوقات لتناوله لفقدان الوزن تشمل:
في الإفطار: يساعد على استقرار سكر الدم والحد من الرغبة في الأكل.
كوجبة خفيفة بين الوجبات: يمنح شعوراً بالشبع ويقلل من استهلاك السعرات.
قبل الوجبات: يساهم في تقليل كميات الطعام المستهلكة.

أفضل وقت لتناول الزبادي لعظام أقوى
يُعتبر الزبادي مصدراً غنياً بالكالسيوم، البروتين، وفيتامين "د"، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على قوة العظام. وتشير الدراسات إلى أن:
تناول الزبادي يومياً في نفس التوقيت (مثل الإفطار) يساعد على بناء عادة صحية.
تناوله بعد التمرين قد يدعم صحة العظام ويُعزز تكوينها، خصوصاً عند ممارسة التمارين عالية الكثافة.
ويُظهر العلم أن فوائد الزبادي لا تعتمد فقط على الكمية، بل أيضاً على توقيت تناوله. سواءً كان الهدف هو تحسين الهضم، إنقاص الوزن، أو تقوية العظام، فإن اختيار الوقت المناسب يُضاعف من فوائده الصحية.
0 تعليق