وضع حدود واضحةللعلاقات الاجتماعية يحمي الأسرة من أي استغلال خارجى - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد اليوم الثاني من مؤتمر القسوس الشباب، اليوم الثلاثاء، بمشاركة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وقيادات سنودس النيل الإنجيلي والمجلس الإنجيلي العام، إلى جانب القسوس وعائلاتهم: القس موسى أقلديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي العام، والقس رزق الله نوح، نائب رئيس السنودس، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمجلس المؤسسات التعليمية، والقس عيد صلاح، رئيس المجلس القضائي والدستوري، والقس عصام عطية، رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية، إلى جانب القس أكرم ناجي والقس أمير صادق، عضوي المجلس الإنجيلي العام .

وفي جلسة بعنوان "التطويبات"، قدّم الشيخ يوسف ناثان، رئيس قسم الدراسات والأبحاث الكتابية بدار الكتاب المقدس، تأملات أكّد فيها أن التطويبات تحمل جوهر الحياة المسيحية الكاملة، وأن من يسلك بها يثبت في مواجهة التحديات مثل البيت المبني على الصخر.

وفي جلسة محورية بعنوان "التوقعات الزوجية: نحو علاقات أسرية صحيحة"، شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأستاذة هالة توما، مدير مدرسة رمسيس الجديدة، في مناقشة ثرية حول أسس بناء أسرة متماسكة، أدارها الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي.

وخلال كلمتها، شددت هالة توما على أن الالتزام العائلي، والصدق والأمانة، وبناء الثقة، والمحبة الحقيقية، هي الدعائم الأساسية لحياة أسرية صحيحة، محذّرة من خطورة تراكم الخلافات داخل الأسرة، وداعية إلى معالجتها بالحوار والغفران والمحبة.

كما أشار الدكتور القس أندريه زكي إلى أن حماية الزواج من "الطرف الثالث" تمثل أحد أهم عناصر الحفاظ على استقراره، مؤكدًا أن غياب الحدود في العلاقات الاجتماعية خطأ كبير يقود إلى مشكلات حقيقية تهدد العائلات. كما شدد على أهمية وضع حدود واضحة تحمي الأسرة من أي استغلال خارجي، لافتًا إلى أن تعزيز التواصل الإنساني المنتظم بين الزوج والزوجة هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة قوية ومستقرة. وأضاف: "احترام الزوج لزوجته، واحترام الزوجة لزوجها، أمر إلزامي وضروري لاستمرار الحياة الأسرية بسلام وتوازن."

واختُتمت الجلسة بحوار مفتوح شارك فيه القسوس وعائلاتهم مع الدكتور القس أندريه زكي، تضمن أسئلة ومداخلات عكست الاهتمام بالقضايا الحياتية والمبادئ المطروحة في الخدمة اليومية.

ومن المقرر أن تُستكمل فعاليات المؤتمر غدًا الأربعاء ٢٧ أغسطس، بجلسات روحية ولاهوتية وأنشطة متنوعة، ضمن رؤية متكاملة لتعزيز رسالة الكنيسة المحلية وتجديد دورها في خدمة المجتمع والأسرة.



يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق