أكد السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أصبحت كيانًا أكاديميًا ومهنيًا رائدًا في علوم النقل واللوجستيات وتخصصاتها المتعددة، مشددًا على أن الكلية تساهم بشكل فعال في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم خلال فعاليات الدورة السابعة للمجلس الإستشارى لكلية النقل الدولي واللوجستيات،وحفل افتتاح المبنى الجديد للكلية بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير.
وأشار المالكي إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تأسست بدعم كبير من جامعة الدول العربية، مما مكنها من القيام بدورها المحوري في تطوير التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع في العالم العربي.
وأوضح أن كلية النقل الدولي واللوجستيات برزت كأحد أبرز الكيانات الأكاديمية بالأكاديمية، حيث تقدم تخصصات متنوعة تشمل إدارة اللوجستيات في النقل، وإدارة سلاسل الإمداد، وإدارة اللوجستيات في التجارة الدولية، وإدارة لوجستيات الطاقة والبترول.
وأضاف أن الكلية ترتبط بالعلوم المساندة مثل الإدارة والاقتصاد والقانون، مما عزز من مكانتها كـ "بيت خبرة" يجمع بين التميز الأكاديمي والدور الاستشاري والتنموي، بما يدعم أهداف المنطقة العربية ورؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز رائد في النقل والتجارة واللوجستيات.
وأشار المالكي إلى أن انتقال الكلية إلى مبنى جديد سيساهم في الحفاظ على مكانتها المرموقة، ويمثل دفعة قوية للارتقاء بها لتصبح من الكليات الرائدة في هذا المجال.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، على جهوده في تطوير الأكاديمية، كما قدم الشكر للدكتورة سارة الجزار عميد الكلية على حرصها على تطوير وتعزيز دور كلية النقل الدولي، ولكل من ساهم في إنجاز هذا العمل.
0 تعليق