استعاد نادي الشباب جناحه البرازيلي كارلوس جونيور بعد نهاية إعارته إلى نادي نيوم، ليكون أول مكسب للفريق عقب إسدال الستار على الموسم الرياضي الماضي.

وخلال فترة قصيرة بين 18 و20 أغسطس، تحركت إدارة الشباب بقوة في سوق الانتقالات، حيث أبرمت 6 صفقات جديدة، كان أبرزها التعاقد مع مبارك الراجح مدافع الرائد وعلي مكي مدافع الوحدة، إضافة إلى ضم لاعب الوسط السويسري فنسنت سيرو، ولاعب وسط الأهلي الشاب فيصل صبياني.

كما عزز الفريق مركز الحراسة بضم محمد المحاسنة من الاتحاد وعبد العزيز العويرضي من الرياض، بعد معاناة طويلة الموسم الماضي؛ بسبب إصابة الحارس الكوري الجنوبي كيم سيونغ جيو الذي رحل لاحقًا إلى طوكيو الياباني.

خسائر في الصفوف ووداع أسماء بارزة

رحل الأرجنتيني كريستيان جوانكا بعد سنوات من العطاء، منتقلاً إلى صفوف العلا، كما غادر المدافع نادر الشراري إلى النصر في صفقة انتقال حر.

أيضًا انتهت إعارة مصعب الجوير الذي تألق الموسم الماضي، قبل أن ينتقل نهائيًا من الهلال إلى القادسية، في خسارة مؤثرة للشباب بعد أن نال اللاعب جائزة أفضل لاعب واعد.

إلى جانب ذلك، جدد الشباب عقد حسين الصبياني ليحافظ على أحد عناصره المحلية المهمة.

ألغواسيل يقود مشروعًا جديدًا

أسندت إدارة الشباب القيادة الفنية للإسباني إيمانول ألغواسيل، الذي صنع اسمه مع ريال سوسيداد بعد أن قاده لتحقيق كأس ملك إسبانيا 2021.

وتأتي هذه الخطوة بعد تجربة ناجحة مع التركي فاتح تريم الذي حوّل الفريق إلى قوة هجومية كبيرة، حيث كان الشباب من أكثر الأندية تسجيلًا للأهداف بعد الثلاثي الهلال والنصر والأهلي.

معسكر النمسا وتجارب ودية متنوعة

عاد الشباب إلى التدريبات منتصف يوليو، قبل أن ينتقل إلى النمسا لإقامة معسكر خارجي، خاض خلاله 4 مباريات ودية؛ خسر أولها أمام الغرافة القطري (0-3)، ثم تعادل سلبيًا مع الشارقة الإماراتي والشحانية القطري، قبل أن يحقق فوزًا عريضًا على بيتسريكا السلوفيني (5-0) سجل خلالها عبد الرزاق حمد الله هدفين، إلى جانب أهداف كل من كارلوس جونيور، هشام الدبيس، وماجد عبد الله.

واستكمل الفريق تجاربه بالعودة إلى الرياض، حيث واجه نادي الرياض في لقاء ودي انتهى بالتعادل (2-2)، سجل للشباب حمد الله وهارون كمارا، فيما أحرز ثنائية الرياض إبراهيم بايش وتيدي أوكو.