أصبح شغل إسرائيل الشاغل قتل شهود مجازرها وفظائعها في قطاع غزة من الصحفيين والمصورين، في محاولة منها لطمس جرائم وانتهاكات صارت محل شجب من العالم كله، إلا من المتواطئين معها.
وفي أحدث جرائمها، اغتالت إسرائيل عددا من الصحفيين في مقدمتهم مصور الجزيرة محمد سلامة وزملاء آخرون يعملون لصالح وكالتي رويترز وأسوشيتد برس العالميتين.
وفي ضوء هذه السياسة الممنهجة، تواصل إسرائيل الإمعان في قتل الفلسطينيين وسفك دمهم، كما فرضت حصارا خانقا عليهم فجوَّعتهم حتى الموت.
تقرير: فوزي بشرى
0 تعليق