شهدت الحلقة الثانيةأحداث مسلسل " أزمة ثقة" حول عُلا (نجلاء بدر) التي اختبرت رد فعل زوجها أسامة (تامر فرج) حينما مزحت معه قائلة إنها وضعت له “سُمًّا في الطعام”، قبل أن تعود لتؤكد له أنها تمزج بعدما دخل في حالة توتر.
إلا أن المزاح سرعان ما تحول إلى أزمة حقيقية مع وصول شقيقاتها التي تجسد شخصياتهن منة فضالي وملك أحمد زاهر بشكل مفاجئ إلى منزل علا، حيث طالبن بحقهن في ميراث والدهن داخل الشركة.
وخلال النقاش تكشف علا وشقيقاتها أنهن على علم بأن أسامة خان الأمانة وكتب أصول الشركة باسمه، أسامة حاول الإنكار، لكن علا واجهته بقوة حتى تطور النقاش إلى مشادة حادة ومحاولة اعتداء من قبل أسامة على شقيقات علا.
وفي لحظة غضب، ودفاعا عن شقيقاتها، أمسكت علا بسكين وطعنت زوجها ليسقط غارقًا في دمائه.
في هذه الأثناء كانت ولاء (هاجر الشرنوبي) تحاول التواصل مع أسامة دون جدوى، فلجأت إلى صديقه (هاني عادل) الذي ذهب إلى منزل علا، وحاول دق الباب ولكن لم يفتح أحد فقام بكسر الباب وفوجئ بجثة أسامة على الأرض وحولها علا وشقيقاتها.
وبعد لحظات من التوتر، أقنعهن بعدم إبلاغ الشرطة، مقترحًا نقل الجثة والتخلص منها بحرقها في مكان مجهول حتى لا ينكشف أمرهن.
وبالفعل نقلوا الجثة سرًا ودفنها هاني عادل في حفرة بعيدًا عن الأنظار، ولم يحرقها خشية أن تلفت النار الأنظار.
لكن رغم عودتهن إلى المنزل، غرقت علا في التفكير بكيفية مواجهة الناس وتفسير اختفاء أسامة بينما حاولت شقيقتها إقناعها بضرورة إبلاغ الشرطة حيث سيتفهم المسؤلون طبيعة الموقف، أما مريم فتعيش في حالة من الصدمة والرعب.
وفي اليوم التالي، عاد هاني عادل إلى الشركة محاولًا التصرف بشكل طبيعي، لكن المفاجأة وقعت مع دخول ولاء وسؤالها عن أسامة، ليؤكد لها أنه لا يعرف شيئًا، وتسأله عن هوية الشخص الذي كان يتحدث معه على الهاتف فيخبرها أنه الحاج سعيد والمتحدث في الحقيقة كان علا، إلا أن اتصالًا من الحاج السعيد مع ولاء جعلها تكتشف أن رمزي يخفي أمرا وأنه لم يكن يتحدث مع الحاج سعيد كما يزعم، وتختتم الحلقة أحداثها بسقوط مريم (ملك أحمد زاهر) مغشيًا عليها.
يشارك في بطولته إلى جانب نجلاء بدر وهاني عادل، كل من: ملك أحمد زاهر، تامر فرج، إيهاب فهمي، منة فضالي، هاجر الشرنوبي، وآخرون، والمسلسل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل عبد الحميد.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق