تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مقطع فيديو للصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، قبل ساعات من مقتلها في قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأدى إلى مقتل أربعة صحفيين آخرين.
وذكر النشطاء أن أبو دقة كانت قد نشرت الفيديو عبر خاصية "ستوري" على حسابها في "إنستغرام"، قبل نحو ساعتين فقط من وفاتها.
وظهرت أبو دقة في الفيديو وهي توثق لحظة وجودها داخل مصعد، على أنغام أنشودة "الجنة بتستنى"، في مشهد حاز تفاعلا واسعا بعد إعلان خبر مقتلها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أن الصحفيين الذين قتلوا إلى جانب أبو دقة هم:
حسام المصري: مصور صحفي يعمل مع وكالة "رويترز".
محمد سلامة: مصور صحفي يعمل مع قناة "الجزيرة".
معاذ أبو طه: صحفي يعمل مع شبكة "NBC" الأميركية.
كما أسفر القصف عن سقوط عدد من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني خلال محاولاتهم إخلاء الجرحى.
وكانت مريم أبو دقة تعمل مع عدد من المؤسسات الإعلامية، بينها "اندبندنت عربية" ووكالة "أسوشيتد برس" (AP).
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف منطقة مستشفى ناصر، وقال إن رئيس هيئة الأركان أمر بإجراء تحقيق.
وقال في بيان "الجيش يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته".
0 تعليق