اغتالت إسرائيل 12 صحفيا فلسطينيا في قطاع غزة خلال الأسبوعين الفائتين، ضمن استهداف إسرائيلي مباشر ممنهج وغير مسبوق ضد الصحفيين في القطاع، 5 منهم يعملون لصالح الجزيرة.
ويرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 244 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، قبل نحو عامين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وكان آخر الشهداء الصحفيين، مصور قناة الجزيرة محمد سلامة، ومصور وكالة رويترز للأنباء حسام المصري، والصحفية لدى عدد من وسائل الإعلام الدولية، بينها إندبندنت عربية ووكالة أسوشيتد بريس، مريم أبو دقة، والصحفي مع شبكة "إن بي سي" NBC الأميركية، معاذ أبو طه، والذين قضوا جراء استهدافين مباشرين لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
وسبق الشهداء الأربعة، 6 صحفيين، قضوا خلال استهداف إسرائيلي مباشر لخيمة الجزيرة بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، في 11 أغسطس/آب الحالي، واستشهد جراءها مراسلا الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، ومصوراها إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى الصحفيين مؤمن عليوة، ومحمد الخالدي.
وبين الاستهدافين الواسعين، استشهد مصور قناة فلسطين، خالد المدهون، في 23 من الشهر الجاري، خلال تغطيته استهداف المجوّعين في منطقة زيكيم شمالي القطاع، والصحفي في عدد من المنصات الإعلامية، إسلام الكومي، الذي قضى وطفله في 19 من الشهر ذاته، إثر غارة إسرائيلية على حي الصبرة في مدينة غزة.
وتواصل إسرائيل منع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع لتغطية الأحداث منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، وفي حين تتوالى النداءات من أجل السماح بإدخالهم، تستمر وسائل الإعلام في العالم بالاعتماد على الصحفيين الفلسطينيين، وسط التهديد الإسرائيلي المتواصل وانعدام الحماية المكفولة بموجب القانون الدولي.
0 تعليق