القبض على مشتبه به في حادث طعن خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين ببروكسل - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الشرطة البلجيكية، الأحد، أنها ألقت القبض على مشتبه به يُعتقد أنه نفذ عملية طعن خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة بروكسل، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث ودوافعه. 

ولم تُكشف حتى الآن تفاصيل إضافية بشأن هوية المهاجم أو الضحية، فيما أكدت الشرطة أنها عززت إجراءاتها الأمنية في محيط التظاهرات تحسباً لأي أعمال مشابهة.

وفي موازاة ذلك، أكدت دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، كندا، اليابان، وإيطاليا) في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم في مدينة نابولي الإيطالية، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، إلى جانب الإفراج عن جميع الرهائن. 

وأعربت المجموعة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

وجاء في الوثيقة الختامية أن الوضع في الشرق الأوسط يشهد "دورة خطيرة من الهجمات والانتقام"، محذرة من أن هذا المسار "يهدد بإشعال تصعيد لا يمكن السيطرة عليه"، الأمر الذي لا يخدم أي طرف. 

وشددت الدول السبع على أهمية التعاون البنّاء بين جميع الأطراف المعنية من أجل خفض التوترات والعودة إلى مسار الاستقرار.

كما طالبت المجموعة الأطراف كافة بالالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنى التحتية المدنية، مؤكدة أن احترام هذه المبادئ يُعد شرطاً أساسياً لتجنب مزيد من التدهور الميداني.

وتعكس هذه المواقف الدولية المتصاعدة إدراكاً متزايداً لخطورة تداعيات الحرب على غزة، سواء على المستوى الإنساني أو الأمني، إذ يخشى مراقبون من أن استمرار القتال دون أفق سياسي سيؤدي إلى اتساع رقعة النزاع ليشمل أطرافاً إقليمية جديدة، ما قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع يصعب احتواؤه.

وفي السياق ذاته، اعتبر محللون أن اجتماع مجموعة السبع في نابولي يعكس توافقاً متزايداً بين القوى الغربية الكبرى على ضرورة التحرك الدبلوماسي المكثف لإيقاف نزيف الدم في غزة، مع الإبقاء على الضغط السياسي والدولي على جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها الخيار الوحيد القادر على وضع حد لدورة العنف المستمرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق