
اللواء الدكتور عماد فوزي عشيبة
لواء دكتور عماد فوزي عشيبة
وقفتنا هذا الأسبوع عن ما وصلت إليه حرب الكيان الصهيوني على الأراضى الفلسطينية «غزة والضفة الغربية وباقى الأراضى المحتلة»، حيث وصل بها الكيان الصهيوني إلى مراحل غير مسبوقة من الانهيار الأخلاقى، ومخالفة جميع مواثيق الأمم المتحدة وحتى مواثيق عصبة الأمم وأيضا جميع القوانين الدولية وعلى رأسها القانون الدولى الإنساني.
وما زال إلى تلك اللحظة مستمرا وأغلب دول العالم والمصيبة أنها نفس الدول التى تخضع لمنظمة الأمم المتحدة، الكثير يشجب ويستنكر ولايوجد فعل إيجابي حقيقى.
ياعالم لا الشعب الفلسطينى أخطأ فى شيء ولا مقاومته التي هى جيشه أخطأت، بل ما تفعل أقل مايفعله أي جيش نظامي لدولة قامت دولة أخرى باحتلال أراضيها، فحروب الدول المحترمة تكون بين الجيش أو المتحاربين الذين يحملون السلاح، لكن يجب ألا يمسوا أبدا المدنيين، فالمدنيون طبقا للقوانين للدولية لايتم المساس بهم إلا اذا تواجدوا بالأراضي التى احتلها جيشهم، وهو أظن ما ينطبق على الحالة الحالية.
وبالشكل ده أظن أن منظمة الأمم المتحدة سقطت سقوطا مدويا لا يقل عن سقوط منظمة عصبة الأمم فى حماية الدول من جيوش الاحتلال، وأظن أن السقوط بلغ مداه بحيث لا ينفع لها حتى دخول دور تاني.
ياعالم كفاها منظمة أمم متحدة وابحثوا عن كيان عادل جديد، يحفظ دول العالم أجمع يتعامل معها بعدالة وليس فيها كبير غير كيان المنظمة نفسه الاعتباري وميثاقه لكن كدة وما يحدث الآن هو التهريج بعينه مع الاعتذار للتهريج.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع.. أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم.
اقرأ أيضاً
منها الدلتا للأسمدة.. «الصناعة» تكشف موقف المصانع المتعثرة والمتوقفةنقابة الصحفيين الفلسطينيين تنظم وقفة تضامنية للمطالبة بوقف الحرب ورفض التهجير
بمشاركة فلسطينيين ونشطاء أجانب.. وقفة تضامنية في نيويورك لدعم موقف مصر تجاه غزة| صور
0 تعليق