الرئاسة الفلسطينية تحذر من سياسة الاحتلال المدمرة وتطالب واشنطن بوقف صمتها - هرم مصر

رؤيه نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ابو ردينة:هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي تمثلت في تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين في قرية المغير

حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من أن سياسة الاحتلال الحالية تهدف إلى فرض ترتيبات تتيح له مواصلة "حرب الإبادة والتجويع" لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع تصعيد الاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

تحذير من سعي الاحتلال لفرض التهجير ومواصلة الاستيطان وقال أبو ردينة إن دولة الاحتلال تتحدى جميع دعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب، وتصر على مواصلة عدوانها الشامل


. وأشار إلى أن آخر هذه الممارسات المخالفة للقانون الدولي تمثلت في تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين في قرية المغير، وإطلاق يد المستوطنين ليمارسوا إرهابهم، وهو ما يجري أيضاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما.

دعوة للإدارة الأمريكية لتحمل مسؤولياتها وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بـ"تحمل مسؤولياتها أمام هذه السياسة المدمرة والتي ستؤدي إلى حدوث فوضى تشمل المنطقة بأسرها".

وأعرب عن استغراب الجانب الفلسطيني من "الصمت الأميركي غير المبرر وغير المسؤول" تجاه هذه السياسات.

مطالبة العالم بالتحرك الجاد لوقف الانتهاكات ودعا المتحدث باسم الرئاسة العالم أجمع إلى التعامل بجدية أمام "استهتار الاحتلال واستخفافه بالشرعية الدولية"، ورفضه للإدانات الواسعة، خاصة موقف الأمم المتحدة الذي وصفه بـ"الهام والشجاع".

وختم أبو ردينة بالقول: "لقد حان الوقت للتحرك وإجبار إسرائيل على التراجع عن سياساتها العدوانية قبل فوات الأوان، لإنهاء الحرب ووقف حرب الإبادة والتجويع".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق