بطل القصة هو الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، ولكن هذه المرة لم يكن بسبب تألق في الملعب، بل في المدرجات، وبجانبه زوجته أنتونيلا روكوزو التي خطفت الأنظار برد فعل فُسّر على أنه "غيرة قاتلة".
وأعاد المستخدمون تداول مقطع فيديو يظهر فيه ميسي وهو يصافح بحرارة سيدة شقراء ويطبع قبلة ودودة على خدها، كل ذلك على مرأى ومسمع من زوجته أنتونيلا الجالسة بجانبه.
لكن ما أثار الجدل لم يكن التحية الودية، بل اللقطة التي تلتها مباشرة، حيث ركزت الكاميرا على وجه أنتونيلا التي بدت، بحسب تفسير المعلقين، وهي ترمق السيدة بنظرات "مرعبة"؛ ما فتح الباب أمام آلاف التعليقات الساخرة والمحللة للموقف.
وفي الفيديو، الذي يعود لحوالي أسبوع ولكنه انتشر مجددا كالنار في الهشيم، يظهر "ليو" وهو في المدرجات ليلقي التحية على أصدقائه، ويقترب من السيدة ويقبلها على خدها كتحية معتادة، بينما كانت أنتونيلا تنظر في اتجاه آخر.
لكن في اللحظة التي التفتت فيها، التقطتها الكاميرا بلقطة مقربة أظهرت تعابير وجه محايدة، فسرها الجمهور على أنها غضب مكتوم.
وانهالت التعليقات الساخرة والطريفة على الفيديو، والتي ربطت الموقف بالحياة اليومية للأزواج، فكتب أحد المعلقين: "هذه النظرة أعرفها جيدا.. سينام ميسي على الأريكة الليلة"، بينما أضاف آخر: "نظرة واحدة من أنتونيلا تساوي ألف كلمة تحذير".
وعلقت إحدى المستخدمات قائلة: "كل زوجة في العالم تفهم معنى هذه النظرة تماما، لقد انتهى أمره!". لقد تحول المقطع إلى مادة للتندر، حيث أشاد الكثيرون بـ"قوة" أنتونيلا وقدرتها على التعبير عن مشاعرها بنظرة واحدة فقط.
من هي السيدة؟ الحقيقة خلف الكواليس
ووسط كل هذه الضجة والتحليلات، غابت الحقيقة عن الكثيرين، فالسيدة التي أثارت كل هذا الجدل ليست غريبة أو مجرد معجبة، بل هي واحدة من أقرب الأصدقاء لعائلة ميسي، إنها إيلينا غاليرا، زوجة النجم الإسباني سيرجيو بوسكيتس، زميل ميسي السابق في برشلونة وصديقه المقرب حاليا في نادي إنتر ميامي.
والعلاقة بين عائلتي ميسي وبوسكيتس تمتد لسنوات طويلة منذ أن كانا في برشلونة، وتعتبر أنتونيلا وإيلينا صديقتين مقربتين للغاية، وكثيرا ما تظهران معا في المناسبات العامة والخاصة.
فالقبلة التي شاهدها الملايين لم تكن سوى تحية طبيعية وعادية بين أصدقاء مقربين، وما تم تفسيره على أنه "نظرة غيرة" لم يكن على الأرجح سوى لقطة عفوية تم إخراجها من سياقها وتضخيمها عبر التحرير البطيء وتركيز الكاميرا لخلق قصة درامية، وهو ما نجحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بامتياز.
لكن ما أثار الجدل لم يكن التحية الودية، بل اللقطة التي تلتها مباشرة، حيث ركزت الكاميرا على وجه أنتونيلا التي بدت، بحسب تفسير المعلقين، وهي ترمق السيدة بنظرات "مرعبة"؛ ما فتح الباب أمام آلاف التعليقات الساخرة والمحللة للموقف.
وفي الفيديو، الذي يعود لحوالي أسبوع ولكنه انتشر مجددا كالنار في الهشيم، يظهر "ليو" وهو في المدرجات ليلقي التحية على أصدقائه، ويقترب من السيدة ويقبلها على خدها كتحية معتادة، بينما كانت أنتونيلا تنظر في اتجاه آخر.
لكن في اللحظة التي التفتت فيها، التقطتها الكاميرا بلقطة مقربة أظهرت تعابير وجه محايدة، فسرها الجمهور على أنها غضب مكتوم.
وانهالت التعليقات الساخرة والطريفة على الفيديو، والتي ربطت الموقف بالحياة اليومية للأزواج، فكتب أحد المعلقين: "هذه النظرة أعرفها جيدا.. سينام ميسي على الأريكة الليلة"، بينما أضاف آخر: "نظرة واحدة من أنتونيلا تساوي ألف كلمة تحذير".
وعلقت إحدى المستخدمات قائلة: "كل زوجة في العالم تفهم معنى هذه النظرة تماما، لقد انتهى أمره!". لقد تحول المقطع إلى مادة للتندر، حيث أشاد الكثيرون بـ"قوة" أنتونيلا وقدرتها على التعبير عن مشاعرها بنظرة واحدة فقط.
من هي السيدة؟ الحقيقة خلف الكواليس
ووسط كل هذه الضجة والتحليلات، غابت الحقيقة عن الكثيرين، فالسيدة التي أثارت كل هذا الجدل ليست غريبة أو مجرد معجبة، بل هي واحدة من أقرب الأصدقاء لعائلة ميسي، إنها إيلينا غاليرا، زوجة النجم الإسباني سيرجيو بوسكيتس، زميل ميسي السابق في برشلونة وصديقه المقرب حاليا في نادي إنتر ميامي.
والعلاقة بين عائلتي ميسي وبوسكيتس تمتد لسنوات طويلة منذ أن كانا في برشلونة، وتعتبر أنتونيلا وإيلينا صديقتين مقربتين للغاية، وكثيرا ما تظهران معا في المناسبات العامة والخاصة.
فالقبلة التي شاهدها الملايين لم تكن سوى تحية طبيعية وعادية بين أصدقاء مقربين، وما تم تفسيره على أنه "نظرة غيرة" لم يكن على الأرجح سوى لقطة عفوية تم إخراجها من سياقها وتضخيمها عبر التحرير البطيء وتركيز الكاميرا لخلق قصة درامية، وهو ما نجحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بامتياز.
0 تعليق