المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية
احتفى المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، استشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية، باليوم العالمي للعمل الإنساني، تحت شعار "الإنسانية من قلب الأزمات"، في فعالية هدفت إلى إبراز الدور الإنساني للأطباء وفِرق الرعاية الصحية في مواجهة الكوارث والأزمات.
وأكدت مديرة المركز خلال كلمتها أن الطب ليس مجرد مهنة بل رسالة إنسانية تحمل قيم التضحية والأمل والرحمة، مشيرة إلى أن الأطباء والممرضين هم "جنود الإنسانية" في مواجهة الأوبئة والكوارث الطبيعية والحروب، حيث يقفون في الصفوف الأمامية لإنقاذ الأرواح. واستشهدت بمواقف إنسانية خالدة أبرزها تضحيات الفرق الطبية خلال جائحة كورونا، حين ترك العديد من الأطباء أسرهم لأشهر لإنقاذ المرضى، وكذلك أدوارهم البطولية في الحروب والكوارث.
وأضافت أن الإنسانية في الطب تُقاس بمدى الرحمة والدعم النفسي للمريض، وليس فقط بعدد العمليات أو الوصفات الطبية، مؤكدة أن "في كل إنقاذ حياة رسالة تقول إن الحياة تستحق أن تُعاش".
قدمت مديرة المركز "روشتة ذهبية" للمجتمع ليكون شريكًا في إنقاذ الحياة، تضمنت ثمانية محاور رئيسية:
1. عدم التردد في إسعاف الآخرين حتى وصول المساعدة الطبية المتخصصة.
2. الاحتفاظ بأرقام الطوارئ (123) وتعليمها للأطفال.
3. إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لأن كل ثانية تنقذ حياة. 4. دعم ذوي الهمم نفسيًا وعمليًا في حياتهم اليومية.
5. تشجيع التبرع بالدم ونشر الوعي بأهميته.
6. التبرع بالأدوية والأجهزة الطبية غير المستخدمة.
7. تقديم الدعم النفسي للمريض ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة. 8. المتابعة الدورية للحالة الصحية وممارسة الرياضة للحفاظ على القدرة على مساعدة الآخرين.
واختتمت رسالتها قائلة: "لن يصبح الطب رسالة حقيقية إلا عندما يصبح المجتمع كله شريكًا في إنقاذ الأرواح، فكل يد تقدم عونًا، وكل قلب ينبض بالرحمة، هو امتداد لرسالتنا الإنسانية."
0 تعليق