تنامت قدرة إسالة الغاز في أفريقيا بصورة مستمرة، وسط زيادة العديد من الدول وتيرة الاستثمارات في مشروعات الإسالة والتصدير، لترسيخ مكانتها في سوق الغاز المسال، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومنافذها البحرية.
وتشكل 8 دول عمود الغاز المسال في القارة، بقدرة إسالة تصل إلى 75 مليون طن سنويًا حتى نهاية عام 2024.
ويمثّل ذلك قرابة 15% من إجمالي القدرة العالمية البالغة 492 مليون طن سنويًا في عام 2024، بما يشمل 14 مليون طن من وحدات الإسالة العائمة، حسبما ذكرته منصة "الطاقة" المتخصصة.
وتكشف التوقعات أن قدرة إسالة الغاز في أفريقيا قد تمثّل 19% من إجمالي سعة الإسالة العالمية البالغة 1.004 مليار طن سنويا بحلول 2050، بفضل مشروعات عملاقة في موزمبيق ونيجيريا والسنغال وموريتانيا.
وأظهر التقرير السنوي الصادر عن المجموعة الدولية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال، أن الجزائر تأتي في مقدّمة أكبر 5 دول من حيث قدرة الإسالة في القارة، خلال العام الماضي، والتي كانت على الترتيت التالي:
1.الجزائر: 25.3 مليون طن سنويًا.
2.نيجيريا: 22.2 مليون طن سنويًا.
3.مصر: 12.2 مليون طن سنويًا.
4.أنجولا: 5.2 ملايين طن سنويًا.
5.غينيا الاستوائية: 3.7 ملايين طن سنويًا.
وتبلغ قدرة الإسالة في الجزائر 25.3 مليون طن سنويا، عبر 4 منشآت رئيسة في سكيكدة وأرزيو تديرها شركة "سوناطراك".
وفي مدينة أرزيو، يحتوي مجمعا "جي إل 1 زد" و"جي إل 2 زد" على 6 وحدات إنتاج لكل منهما، بقدرات تصل إلى 7.9 و8.2 مليون طن سنويا على التوالي، إضافة إلى وحدة واحدة في مجمع "جي إل 3 زد" بسعة 4.7 مليونا.
ويسهم مجمع سكيكدة بوحدة إنتاج واحدة بقدرة 4.5 مليون طن سنويًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث "الطاقة".
بينما تبلغ قدرة إسالة الغاز في نيجيريا 22.2 مليون طن سنويًا بنهاية 2024، وبذلك تأتي في المرتبة الثانية على مستوى القارة.
واحتلت مصر المرتبة الثالثة من حيث قدرة إسالة الغاز في أفريقيا، حيث تمتلك 3 وحدات رئيسة لإنتاج الغاز المسال، بقدرة 12.2 مليون طن سنويًا.
وتستحوذ محطة دمياط على 5 ملايين طن سنويًا من القدرة، بينما تمتلك محطة "إدكو" طاقة إنتاجية تبلغ 7.2 مليون طن سنويًا، عبر وحدتين بسعة 3.6 مليونًا لكل منهما.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق