10 مخالفاتاحذر أن تقع فيها يوم الجمعة #دين_وحياة #يوم_الجمعة - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عظَّم الإسلام يوم الجمعة، وجعله مباركًا تلتقي فيه الأمة لصلاةٍ جامعة وخطبةٍ جامعة، وشرع فيه من الفضائل ما لم يشرع في غيره من الأيام. غير أنّ بعض الناس يقع في مخالفاتٍ ومحظوراتٍ تُفقدهم فضل هذا اليوم، وقد نبّه الشرع الشريف إليها وحذّر منها.

 

وقد حدد العلماء 10 محظورات يقع فيها البعض يوم الجمعة مع توضيح أدلتها الشرعية، وهي:

-ترك صلاة الجمعة أو التهاون بها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَلَيَكُونَنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" أخرجه النسائي.

-السهر ليلة الجمعة وإضاعة صلاة الفجر

-السهر المتأخر الذي يؤدي إلى النوم عن صلاة الفجر، وهي من أعظم الصلوات: قال النبي صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة" السلسلة الصحيحة.

-ترك الاغتسال والتطيب

قال صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ... كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى" أخرجه أحمد وابن خزيمة.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: "الغسل يوم الجمعة، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، والوتر قبل النوم" أخرجه أحمد.

-التأخر في الحضور إلى الصلاة

قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلاَئِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ" أخرجه النسائي.

-البيع والشراء بعد الأذان "الثاني"

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعِ} [الجمعة: 9].

الجلوس في مؤخرة المسجد مع وجود أماكن في الامام.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ..لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ" أخرجه البخاري ومسلم.

-تخطي الرقاب وإيذاء المصلين

قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ..كَالْجَارِّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ"
أخرجه أحمد.

-الانشغال عن الخطبة وعدم الإنصات

عن جابر رضي الله عنه: لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة قال: "اجلسوا"، فجلس ابن مسعود عند باب المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «تعال يا عبد الله بن مسعود" أخرجه أبو داود.

-إفراد يوم الجمعة بالصيام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَصُومُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلاَّ وَقَبْلَهُ يَوْمٌ، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمٌ" أخرجه أحمد والبخاري، ومسلم

وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ، فَلاَ تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ" أخرجه أحمد.

-تطويل الخطبة وتقصير الصلاة من قِبَل الخطباء

قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ، وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ، مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاَةَ، وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ" أخرجه أحمد، ومسلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق