باتت السوشيال ميديا ساحة لانتهاك الآخر وذكر مساويء وعيوب الطرف الثاني سواء ما بين الأزواج أو حتى الأصدقاء،الأمر الذي وصفه الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_بأن القيام باتخاذُ وسائل التواصل في "تصفية" حسابات الزوجين حال قرارهما الانفصال فيه بأنه فعل من عدم مروءة ما لا يَخْفَى.
أشار أمين الفتوى إلى ما تدعونا إليه الشريعة الإسلامية لما يُسَمَّى "الطلاق المتحضِّر" وهو الذي لا يكون فيه ضررٌ أو ظلمٌ أو أذى للطَّرَفين، ويُعْنَى فيه بالتركيز على إجراءات ما بعد الطلاق، وهذا ما نَطَقت به الآية الكريمة {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].
كما استشهد بوصيةُ سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزوجة صريحةٌ وواضحةٌ: «اتَّقوا اللهَ في النساءِ؛ فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ الله».
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق