انخفضت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لليوم الخامس على التوالي، بينما تراجعت أسهم وول مارت عقب أحدث تقرير ربع سنوي لها.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.20%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.23%، ومؤشر ناسداك المركب 0.24%.
انخفضت أسهم وول مارت بأكثر من 4% بعد أن تجاوزت الشركة تقديرات مبيعاتها الفصلية في وول ستريت، لكنها لم تحقق توقعات الأرباح، وهي المرة الأولى التي تفشل فيها في تحقيق أرباح فصلية منذ مايو 2022.
ويتطلع المستثمرون إلى سماع تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الجمعة، في الندوة الاقتصادية السنوية للبنك المركزي في جاكسون هول، وايومنغ، حيث قد يقدم رؤى حول مسار أسعار الفائدة. وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال بنسبة تقارب 80% لقيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسات في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو قلق صانعي السياسات بشأن حالة سوق العمل والتضخم، على الرغم من أن معظمهم اتفقوا على أنه من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة. عارض محافظا الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر وميشيل بومان، إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، وهي المرة الأولى التي يفعل فيها عضوان في مجلس الإدارة ذلك منذ عام 1993.
وتعرض السوق هذا الأسبوع لضغوط جراء موجة بيع مكثفة لأسهم التكنولوجيا. وحقق المستثمرون أرباحاً من أسهم شركات رائدة، بما في ذلك «انفيديا» و«ميتا».
الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية، بعد أن كشف المسؤولون عن تفاصيل جديدة بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى إغلاق قياسي له على التوالي، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.7%، وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.3%.
في اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي، صرّح الاتحاد الأوروبي بأنه سينفق 750 مليار دولار على الطاقة الأمريكية ويستثمر 600 مليار دولار كحد أدنى في الولايات المتحدة - في المقابل، تم تحديد رسوم جمركية شاملة على سلعه بنسبة 15% بدلاً من نسبة 30% التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأسهم اليابانية
انخفض المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس مع بيع مستثمرين أسهماً لجني الأرباح بعد ارتفاعها في الآونة الأخيرة، في حين انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا التي تقتفي أثر نظيراتها في الولايات المتحدة.
وتراجع نيكاي 0.65% إلى 42610.17 نقطة عند الإغلاق. وخسر المؤشر 2.5% على مدار الجلسات الثلاث الماضية بعد ارتفاعه لأعلى مستوى يوم الثلاثاء. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.52% إلى 3082.95 نقطة.
الأسهم الصينية
سجّلت الأسهم الصينية مكاسب جديدة، الخميس، حيث أغلق المؤشر القياسي لسوق شنغهاي عند أعلى مستوى له منذ 10 سنوات، مدفوعاً بارتفاع قوي في أسهم التكنولوجيا المالية وشركات العملات المستقرة، عقب تقرير لوكالة «رويترز» أشار إلى تحول استراتيجي محتمل في موقف بكين تجاه الأصول الرقمية. وأنهى مؤشر شنغهاي المركّب التداول مرتفعاً بنسبة 0.13% ليصل إلى 3771.10 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ أغسطس/آب 2015، في حين صعد مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.39%.
وجاءت المكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا المالية ومفاهيم العملات المستقرة، بعد أن كشفت مصادر لـ«رويترز» عن أن الصين تدرس للمرة الأولى السماح باستخدام عملات مستقرة مدعومة باليوان، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة العملة الصينية عالمياً.
0 تعليق