بعد عام من تتويجه المذهل بلقب الدوري الألماني لكرة القدم من دون هزيمة، عين نادي باير ليفركوزن إريك تن هاغ مدربا جديدا، وأوكل إليه مهمة إعادة بناء الفريق، تزامنا مع بحث الهولندي عن ترميم سمعته بعد تجربة مخيبة للآمال مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وتصطدم هذه الطموحات بحامل اللقب بايرن ميونيخ، والساعي إلى تأكيد سطوته وتحقيق لقبه الثاني تواليا، والخامس والثلاثين في «البوندسليغا»، عندما يفتتح منافسات المرحلة الأولى باستضافته لايبزيغ اليوم الجمعة.

ويستهل ليفركوزن موسمه في الدوري المحلي على أرضه بمواجهة هوفنهايم غدا السبت، بعد صيف مضطرب شهد رحيل عدة وجوه بارزة داخل الملعب وخارجه، ما جعل ملامحه مختلفة تماما عن بطل الثنائية من دون خسارة في موسم 2023-2024.

ورحل هذا الصيف العديد من ركائز تشكيلة الفريق الأساسية، مثل فلوريان فيرتس، والسويسري غرانيت تشاكا، وجوناثان تاه، والهولندي جيريمي فريمبونغ، والحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي، وحل بدلا منهم العديد من اللاعبين المثيرين للاهتمام، مثل الإنكليزي جاريل كوانساه، وماليك تيلمان، والهولندي إرنست بوكو.

من جانبه، يسعى تن هاغ أيضا إلى ترميم سمعته التي تضررت بعد فترة صعبة مع يونايتد، على الرغم من تتويجه بكأس إنكلترا وكأس الرابطة.

وبعيدا عن الضغوط التي واجهها مع أحد أكبر الأندية عالميا في أولد ترافورد، سيُمنح تن هاغ الوقت في ليفركوزن.

في المقابل، أطلق بايرن ميونيخ موسمه الجديد تحت قيادة مدربه البلجيكي فنسان كومباني، بالتتويج بلقب كأس السوبر، التي تحمل اسم أسطورته الراحل فرانتس بكنباور، للمرة الـ11 في تاريخه، على حساب شتوتغارت 2-1. ومع إصابة جمال موسيالا، وابتعاده على الأرجح حتى 2026، سيكون على كين أن يتحمل عبئا هجوميا أكبر من المعتاد في المقدمة.

ويستهل بايرن حملة الدفاع عن لقبه اليوم الجمعة من بوابة لايبزيغ، الطامح للعودة بقوة بعد موسم متواضع فشل خلاله، بحلوله سابعا، في التأهل للمسابقات القارية لأول مرة منذ صعوده إلى دوري الأضواء عام 2016. وتعاقد لايبزيغ مع العديد من المواهب الشابة، بينهم الجناح البلجيكي يوان باكايوكو، ومواطنه لاعب الوسط أرثر فيرميرين.