تجل اليوم ذكرى ميلاد  الفنانة الشهيرة والعالمية "إيقونة الإغراء" مارلين مزنرو  ،التى ولدت فى مثل هذا اليوم 1 يونيو 1926 ، ورحلت عن عالمنا 4 أغسطس 1962 .

كانت مارلين مونرو تقيم في المنزل رقم 12305 في شارع هيلانة الخامس بحي برينتوود في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورينا الأمريكية وكانت السيدة "يونيس موراي" مديرة منزلها البالغة من العمر 60 عاما تقيم معها بصفة شبه دائمة.

في يوم الأحد 5 أغسطس 1962 استيقظت موراي مبكرا في الساعة الثالثة صباحا على غير عادتها.

شعرت موراي أن هناك أمرا غير طبيعي ، فأنوار غرفة نوم مارلين تظهر أسفل باب الغرفة لكن الباب مغلق من الداخل ومارلين لا ترد على ندائها ولا تستجيب لطرقاتها على الباب.

اتصلت موراي برالف جرينسون ، الطبيب النفسي المعالج لمارلين مونرو ، والذي وصل سريعا وتمكن من الدخول إلى غرفة نوم مارلين من خلال النافذة وعثر عليها ميتة في سريرها. ثم وصل الدكتور هيمان إنغلبرغ الطبيب الشخصي لمارلين مونرو إلى المنزل في الساعة 3:50 صباحا.

تم إبلاغ شرطة لوس أنجلوس وبحلول الساعة 4:25 من صباح 5 أغسطس 1962 كانت وكالات الأنباء تتناقل خبر موت مارلين مونرو العاجل والمفاجيء"

نقلا عن صفحة تاريخ بدون تشويه .. حيث أظهر تقرير الطب الشرعي أن مارلين مونرو قد لقت مصرعها بين الساعة 8:30 و 10:30 من مساء يوم السبت 4 أغسطس 1962 وأظهرت التحاليل حدوث تسمم حاد نتيجة تناول عقار الباربيتورات. كانت المواد السامة قد تسللت إلى الدم وتركزت في الكبد وتسببت في وفاتها. وعثرت جهات التحقيق على عدة زجاجات فارغة من الدواء إلى جوار السرير مما استبعد احتمالية تناولها لجرعة زائدة عن طريق الخطأ وعزز من فرضية انتحارها. فكمية السم التي وجدت في جسدها كانت أعلى من الحد المميت عدة مرات.

صرح أطباء مونرو إنها كانت تتعرض لنوبات متكررة من الخوف والاكتئاب مع حدوث تغيرات مزاجية مفاجئة وغير متوقعة. كما قالوا بأنها تناولت جرعات زائدة من الدواء عدة مرات في الماضي لكنها كانت جرعات غير كافية لقتلها فكان هذا سببا كافيا للطبيب الشرعي توماس نوغوتشي بأن يصنف وفاتها على أنها "انتحار محتمل".

في العقود التي تلت وفاتها ظهرت العديد من الروايات التي تبنت نظرية المؤامرة ورجحت فرضية تعرضها للقتل وحقق كتاب سيرتها الذاتية الذي نشره الكاتب "نورمان مايلر" مبيعات كبيرة وتسبب في حالة كبيرة من الجدل أدت إلى إعادة فتح التحقيقات الجنائية مرة أخرى في عام 1982 دون التوصل إلى أي دليل جديد.

=======

ماتت مارلين مونرو وهي في السادسة والثلاثين من العمر بعد أن قدمت 29 فيلما سينمائيا على مدار 15 عاما خلال فترة نشاطها السينمائي بين عامي 1946 و1962.

كانت أدوار مارلين في الأفلام ال 18 الأولى نمطية للغاية ولم تخرج عن دور الفتاة المدللة الشقراء إلا فيما ندر.

ثم حدث التحول في عام 1953 بعد أن تألقت وساهمت في نجاح ثلاثة أفلام وهي : نياجرا والرجال يفضلون الشقراوات وكيف تتزوجين مليونيرا فأصبحت من أشهر الممثلات في أمريكا ثم توالت أدوارها في السنوات التسع اللاحقة والتي قدمت فيها 11 فيلما فبلغت شهرتها جميع أنحاء العالم كرمز للأنوثة والجمال الطاغي.

ثم صنعت منها وكالات الأنباء الأمريكية أيقونة وشاركت في العديد من الأعلانات وأصبحت مارلين مونرو وصورها وأخبارها فقرة ثابنة في كل الصحف اليومية الأمريكية والعالمية خاصة بعد دورها في فيلم "حكة السنة السابعة" سنة 1955 والذي ظهرت فيه في اللقطة الأشهر في مسيرتها السينمائية وهي تمنع أطراف فستانها الأبيض من الارتفاع بسبب الهواء أثناء وقوفها على عربة المترو.

أسست مارلين شركة للإنتاج السينمائي أنتجت فيلما واحد فقط وهو الأمير وفتاة الإستعراض سنة 1957 ثم شاركت في عدد من الأفلام حتى بدأت في تصوير فيلمها الأخير "شيء من العطاء" والذي ماتت قبل أن تستكمل تصوير باقي مشاهده.

عمليا ، توجت مارلين مونرو على عرش الشهرة والمال لمدة عقد واحد فقط قدمت فيها 11 فيلم وحققت إيرادات بلغت 200 مليون دولار قبل وفاتها المفاجئة في عام 1962،

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل