نستكمل مقالتنا
Crumble
سرعة سونيك، وتأرجح سبايدر مان، وحركة لزجة

لا يقتصر الأمر على محاولة المطورين محاكاة الألعاب ثنائية الأبعاد فقط، فقد قدمت Brute Force لعبة Crumble في بيئة ثلاثية الأبعاد، حيث يتعين على كرة الوحل أن تتدحرج وترتد وتتأرجح بسرعة عبر المراحل، وإلا ستسقط في إحدى الفخاخ المتعددة. بعض المراحل تكون مستقرة بما يكفي مثل الأراضي العشبية والوديان والكهوف. بينما تتفتت مراحل أخرى بمجرد لمس الوحل لها، مما يجعلها تجسد اسم اللعبة.
يحتاج اللاعبون إلى الحفاظ على السرعة للاستمرار في التقدم، وهناك العديد من الوسائل للحفاظ على الزخم. يمكن للاعبين ملاحظة لمسات من ألعاب المغامرات من خلال ارتداد الوحل والقفزات الجوية المعتمدة على الاندفاع، لكن قدرة الوحل على التأرجح باستخدام لسانه تشبه حركة Doom Morph في Sonic X Shadow Generations. ومع ذلك، تسبق هذه القدرة الخاصة بـShadow بأربع سنوات وتعتبر أكثر سهولة في الاستخدام.
Spark the Electric Jester
لا مزيد من المزاح
بعد أن أنجز سلسلة من ألعاب المعجبين (fan games) لـSonic، استخدم فيليبي “LakeFeperd” دانيلوز خبرته لابتكار لعبة أصلية بعنوان Spark the Electric Jester. يعيش بطل اللعبة في مجتمع تزداد فيه هيمنة الروبوتات، ويجد فرصته للانتقام عندما يهدد تمرد الروبوتات بالسيطرة على العالم. لكن عليه أن يتجاوز مجرد تحطيم الآلات والدخول في وضع “Edgy” ليواجه تحيزاته وينقذ الموقف.
تستحضر اللعبة لمسات من عالم Sonic بشكل مألوف، مثل التسابق عبر المنحدرات والحلقات والتزلج حول العقبات بأسلوب Sonic 3 أو Sonic Adventure 2. إلا أن Spark يتميز بشريط صحة وقدرة على إطلاق ضربات مشحونة والقفز على الجدران، مضيفًا عناصر مستوحاة من Mega Man X إلى جانب حبكة الروبوتات الكئيبة. كما تضمنت اللعبة قتالًا قريب المدى مستلهمًا من ألعاب hack & slash *، مع تحسين هذه العناصر في الأجزاء اللاحقة.
* ألعاب Hack & Slash هي نوع من ألعاب الأكشن يتمحور حول القتال اليدوي باستخدام أسلحة بيضاء مثل السيوف والفؤوس والخناجر، مع التركيز على تنفيذ ضربات متتالية وسريعة ضد أعداد كبيرة من الأعداء. تعني “Hack” القطع أو الضرب، و**”Slash”** الطعن أو الشق، والاسم يشير إلى أسلوب اللعب القائم على الهجوم المتكرر والمباشر باستخدام الأسلحة اليدوية دون كثير من التوقف أو التخطيط المعقد.
Spark the Electric Jester 2 & 3
التلاعب بأنماط اللعب
عادةً ما تكون الأجزاء المكملة للألعاب مشابهة جدًا لألعابها الأصلية لدرجة لا تستدعي إضافة أعداء جدد، لكن سلسلة Spark تميزت عن غيرها بالانتقال إلى النمط ثلاثي الأبعاد وتغيير أسلوب اللعب بشكل كبير. في Spark 2، يتابع اللاعبون رحلة الروبوت المستنسخ Fark وهو يحاول إنقاذ راعيه من الشرير Freom. أما في Spark 3، يعود البطل Spark لإنقاذ العالم من الذكاء الاصطناعي المارق Clarity واكتشاف سبب إغلاق Fark وقواته للإنترنت.
تمزج كلا اللعبتين بين عناصر المغامرة والاستكشاف الموجودة في Adventure 1 وأسلوب السباق المباشر الموجود في Adventure 2. لكن Spark 2 أضافت المزيد من القتال، مستخدمة دروعًا شبيهة بتلك الموجودة في Smash Bros ومواجهات زعماء مستوحاة من Metal Gear Rising. بينما حسنت Spark 3 الصيغة بإضافة تحديات السرعة والهجوم على النقاط، ومراحل قيادة المركبات، وتصاميم مستويات أكثر تنوعًا (يمكن ملاحظة الإشارات إلى Sonic Heroes وShadow the Hedgehog).
Freedom Planet 1 & 2
طوّر الناس ألعابًا مشابهة لـSonic على مدى عقود، لكن خلال السنوات العشر الأخيرة فقط بدأت هذه الألعاب تنمو كنوع فرعي مستقل. تعد Freedom Planet المثال المثالي لهذا النوع. بدأت Sabrina DiDuro المشروع كلعبة معجبين * (fan game) خاصة بـSonic، لكنها أعادت تشكيله بالتعاون مع الفنان Ziyo Ling ليصبح عملًا أصليًا يمتلك أسلوبه الخاص.
تظهر الجذور المستوحاة من القنفذ بوضوح، حيث تركز الشخصيات مثل Lilac وCarol وMilla على السباق عبر المستويات والالتفاف في الحلقات. لكن قدراتهم الخاصة، مثل قفزة الاندفاع متعددة الاتجاهات لـLilac، تمنحهم طابعهم الفريد. تركز اللعبة بشكل أكبر على القصة، وهو ما قد يكون إيجابيًا وسلبيًا في آن واحد، إلا أنها تحتوي على الكثير من الركض والدوران والقفز لإرضاء عشاق Sonic وجعلهم يشعرون وكأنهم في موطنهم إذا لم يجربوها بعد.
* تعني fan games في عالم الألعاب أنها ألعاب يتم تطويرها من قبل المعجبين أو الهواة، وليست من إنتاج أو إشراف الشركة المالكة للأصل، وهي تعتمد عادةً على:
شخصيات أو عوالم مشهورة من ألعاب موجودة أصلًا مثل Pokémon أو Mario أو Sonic. تكون غالبًا غير رسمية، أي لم تحصل على ترخيص قانوني من أصحاب الحقوق. قد تقدم قصصًا جديدة أو تحسينات على اللعبة الأصلية أو حتى تغييرات في أسلوب اللعب. بعضها يكون تحية تقدير للعبة الأصلية، وبعضها الآخر محاولة لإعادة إنتاج لعبة قديمة بطريقة مختلفة.
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
0 تعليق