نواب: منصة الرياضيات والبرمجة خطوة إستراتيجية لبناء جيل رقمي قادر على قيادة المستقبل - هرم مصر

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نواب البرلمان عن مبادرة وزارة التربية والتعليم:

تعكس وعي الدولة بأهمية التحول الرقمي في تطوير المنظومة

توجه وطني جاد نحو تحديث التعليم بأساليب علمية حديثة

يسهم في تقديم تعليم شخصي يتناسب مع قدرات كل طالب

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية مبادرة وزارة التربية والتعليم لإنشاء منصة تعليمية رقمية لمتابعة الأداء الأكاديمي في مادتي الرياضيات والبرمجة. 

أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، أن مبادرة وزارة التربية والتعليم لإنشاء منصة تعليمية رقمية لمتابعة الأداء الأكاديمي في مادتي الرياضيات والبرمجة، تمثل خطوة استراتيجية طال انتظارها، تعكس وعي الدولة بأهمية التحول الرقمي في تطوير المنظومة التعليمية، وحرصها على إعداد أجيال قادرة على مجابهة تحديات المستقبل.

قالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"إن إنشاء منصة تعليمية رقمية بهذا المستوى يعكس توجهًا وطنيًا جادًا نحو تحديث التعليم بأساليب علمية حديثة، تتيح التفاعل المباشر مع أداء الطالب وتحديد نقاط القوة والضعف بشكل علمي، ما يسهم في تقديم تعليم شخصي يتناسب مع قدرات كل طالب، ويرتقي بجودة التحصيل الأكاديمي."

وأشادت النائبة بالتوجه نحو دمج البرمجة والرياضيات في منصة رقمية واحدة، موضحة أن هاتين المادتين تمثلان حجر الزاوية في بناء عقل مفكر، ومنهج تحليلي، ومهارات أساسية في الاقتصاد الرقمي، مضيفة:

"في عصر الذكاء الاصطناعي، لا يمكن أن نؤسس لمستقبل دون أن نغرس في طلابنا أساسيات البرمجة، ومهارات التفكير الرياضي والمنطقي، وهذه المنصة خطوة عملية في هذا الاتجاه."

كما أعربت إيفلين متى عن تقديرها للتعاون مع الجانب الياباني في تطوير منهج الرياضيات، معتبرة أن الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة هو أحد مفاتيح التقدم، شريطة أن تتم المواءمة مع احتياجات البيئة المصرية وتحدياتها.

وأكدت النائبة أن هذا المشروع لا يجب أن يتوقف عند الإطلاق فقط، بل يتطلب خطة مستدامة للدعم الفني والتطوير والتقييم المستمر، إلى جانب تدريب المعلمين وتأهيل الكوادر القادرة على الاستفادة القصوى من هذه المنصة.

واختتمت النائبة إيفلين متى تصريحها بالتأكيد على أن: "مجلس النواب سيظل داعمًا لأي توجه يسعى للنهوض بالتعليم المصري، ونحن نؤمن أن الاستثمار في تكنولوجيا التعليم هو الاستثمار الأذكى لبناء وطن قوي ومجتمع منتج ومبدع، والمنصة الجديدة تمثل خطوة أولى على هذا الطريق، ويجب أن تتبعها خطوات أشمل وأكثر تأثيرًا."

ومن جانبها، أشادت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، بمبادرة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء منصة تعليمية رقمية متخصصة لمتابعة الأداء الأكاديمي في مادتي الرياضيات والبرمجة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو تحقيق تعليم حديث قائم على التقييم المستمر، والتفاعل الذكي مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم.

 قالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد"إن التوجه نحو بناء منصة تعليمية ذكية يعكس رؤية واضحة من الدولة في تطوير منظومة التعليم، وتعزيز أدوات المتابعة الفعالة التي تستند إلى تحليل البيانات ومؤشرات الأداء، بما يسهم في تحسين جودة المخرجات التعليمية، خاصة في مجالات حيوية مثل الرياضيات والبرمجة."

وأضافت:"هذه المبادرة لا تخدم الطالب فقط، بل تمتد فائدتها لتشمل المعلم وولي الأمر وصانع القرار، حيث تتيح المنصة أدوات متابعة دقيقة وفورية، ما يسهم في اتخاذ قرارات تعليمية مبنية على معلومات حقيقية، وليس مجرد تقييمات تقليدية لا تعكس واقع التحصيل العلمي."

وأشارت النائبة ميرفت ألكسان إلى أهمية التعاون الدولي في تطوير المناهج، قائلة:"نثمن توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الياباني، فالنموذج الياباني في تدريس الرياضيات يعد من أنجح النماذج عالميًا، وتكامل هذا النموذج مع التحول الرقمي عبر المنصة الإلكترونية سيمثل نقطة تحول في منهجية التعليم بمصر، ويؤسس لجيل قادر على التفكير التحليلي وحل المشكلات بطرق مبتكرة."

كما أكدت أن هذا المشروع يجب أن يحظى بدعم كامل من الجهات التشريعية والتنفيذية على حد سواء، مشددة على ضرورة تأهيل المعلمين وموجهي المواد ليكونوا جزءًا فاعلًا من هذا التطوير، وأن يتم ربط المنصة بخطط التدريب المستمر ورفع الكفاءة.

واختتمت النائبة تصريحها قائلة:"إننا في مجلس النواب ندعم هذه الخطوات بكل قوة، لأن الاستثمار في التعليم النوعي والرقمي ليس خيارًا، بل ضرورة حتمية لتحقيق تنمية بشرية مستدامة، وتمكين شبابنا من أدوات المستقبل، وتحصينهم ضد الجهل الرقمي الذي لم يعد له مكان في عالم اليوم."

كما، أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن مبادرة وزارة التربية والتعليم لإنشاء منصة تعليمية خاصة بمتابعة الأداء الأكاديمي للطلاب في مادتي الرياضيات والبرمجة تمثل نقطة تحول حقيقية في مسار تطوير التعليم المصري، معتبرًا أن هذه المنصة ليست مجرد أداة تعليمية، بل مشروع وطني استراتيجي لتأهيل جيل رقمي قادر على قيادة التنمية وتحقيق الطموحات المستقبلية.

وقال النائب في تصريح خاص لـ"صدى البلد"نحن أمام خطوة جادة ومبشرة نحو تعليم نوعي يرتقي بالطالب المصري من مجرد متلقٍ للمعلومة إلى متفاعلٍ معها ومبدعٍ في توظيفها، ومنصة كهذه ستمنحنا القدرة على بناء نظام تعليمي قائم على المتابعة الدقيقة والتحليل المستمر لأداء الطلاب، وهي أداة طال انتظارها في ظل تسارع التحول الرقمي في مختلف دول العالم."

وأضاف:"الرياضيات والبرمجة لم تعودا مجرد مواد دراسية تقليدية، بل هما عماد الثورة الصناعية الرابعة، وأساس للابتكار والتفكير النقدي، وبناء منصة تتيح تتبع وتقييم أداء الطلاب في هذين المجالين ستعزز من قدراتنا في اكتشاف المواهب وتوجيهها نحو مسارات التفوق التكنولوجي والعلمي."

وأشاد الدسوقي بالتعاون مع الجانب الياباني في تطوير مناهج الرياضيات، مؤكدًا أن الاستفادة من الخبرات التعليمية الدولية وتكييفها بما يناسب البيئة المصرية هو الطريق الأمثل لتحديث المناهج وضمان فعاليتها.

وأشار إلى أن مجلس النواب سيضع هذا المشروع تحت اهتمامه الكامل، قائلًا:"سنتابع مراحل تنفيذ المنصة التعليمية لضمان تطبيقها بأعلى جودة، كما سنعمل على تهيئة البيئة التشريعية اللازمة لدعم هذا التحول، لأن بناء الإنسان المصري يبدأ من التعليم، وإذا أردنا مستقبلًا قويًا واقتصادًا قائمًا على المعرفة، فعلينا الاستثمار في تعليم الرياضيات والبرمجة بطرق ذكية وعصرية."

وختم النائب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المنصة تمثل بداية لتعميم نماذج تعليمية قائمة على التحليل والتقييم الرقمي، وهي الركيزة الأولى لبناء تعليم مستدام ومواكب للعصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق