سوق التمور بنجران يشهد حراكًا اقتصاديًّا في بيع وشراء حصاد نخيل البياض والمواكيل - هرم مصر

سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

19 أغسطس 2025, 3:20 مساءً

يشهد سوق التمور بنجران خلال هذه الأيام، حراكًا اقتصاديًا لافتًا في بيع وشراء حصاد إنتاج مزارع النخيل بالمنطقة، وذلك بمقر سوق التمور بحي أبا السعود التاريخي.

وتنتج مزارع النخيل المنتشرة بمنطقة نجران والمحافظات التابعة لها، أجود تمور البياض، والمواكيل وغيرها من أنواع التمور، التي تستقبلها الأسواق خلال مواسم جني التمور فصلَ الصيف من كل عام.

وأوضح أحد البائعين بسوق التمور بنجران المواطن إبراهيم آل الشهي، أن موسم التمور بالمنطقة خلال هذا العام شهد نشاطًا ملحوظًا؛ نظرًا لجودة التمور وخصوصًا تمور البياض والمواكيل التي تشتهر بها منطقة نجران، من ناحية حجم حبة التمر وجودة المذاق، وقيمتها الغذائية والصحية وسهولة تخزينها، مؤكدًا حرص الأسر بالمنطقة على وجود التمور بمنازلهم لتقديمها للضيوف والزوار خلال مناسبات الزواج والأفراح التي تشهدها المنطقة خلال مواسم الإجازات والأعياد.

وأشار إلى أن تمور البياض تلاقي رواجًا كبيرًا لدى المستهلكين والمشترين من داخل المنطقة وخارجها، وتأتي تمور المواكيل، والبرني من الأصناف المفضلة للزبائن والمتسوقين.

بدوره أفاد المهندس الزراعي عبدالله اليامي، أن إنتاج التمور تحسن هذا العام عن الأعوام الماضية، بسبب ارتفاع الوعي الزراعي لدى المزارعين بالممارسات والأساليب الزراعية الحديثة التي أسهمت في جودة المنتج، وكبر حبة التمر، وذلك بفضل -الله تعالى- ثم الجهود التي يقدمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، لتوعية المزارعين بطرق الصحيحة للعناية بالنخيل، مؤكدًا أهمية النخيل بنجران وسائر مناطق المملكة بوصفها إرثًا تاريخيًا لسكان الجزيرة العربية، الأمر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة بالمنطقة التعاون وتسخير الإمكانات الفنية والمادية لرعاية ودعم مزارعي النخيل بالمنطقة وفق رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز وتنمية الإمكانات والموارد الوطنية، بما يسهم في خلق روافد اقتصادية جديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق