أقدم مستوطنون على شق طرق في بلدة دير دبوان شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، التي أفادت بأن جرافات المستوطنين شقت الطرق في أراضي البلدة.
وتتعرض بلدة دير دبوان والبلدات المجاورة لاقتحامات متكررة من المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين والاعتداء على ممتلكاتهم.
وفي شمال رام الله، حاصر مستوطنون من مستوطنة شيلو -بحماية جيش الاحتلال- منزل عائلة فلسطينية في قرية ترمسعيا، وهاجموا المنزل لمدة ساعة فجر اليوم الثلاثاء وأصابوا فلسطينيين برضوض.
وكان مستوطنون قد منعوا -أمس- بقوة السلاح وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان والوفد المرافق له من دخول أرض في قرية الشباب بقرية كفر نعمة غرب رام الله، وحجزوهم لمدة نصف ساعة قبل إطلاق سراحهم ومنعهم من إتمام زيارتهم.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة المحتلة، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
الاستيطان أهم من التطبيع
تزامن ذلك مع تصريحات رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وعضو حزب الليكود بوعاز بيسموت، أمس الاثنين، أكد فيها أن "فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة أهم من مسار التطبيع"، مشددا على أن الحرب الجارية على قطاع غزة يجب أن تنتهي بـ"انتصار يشمل تطبيق السيادة على الضفة"، واصفا ذلك بأنه يمثل "انتصارا لإسرائيل"، وفق تعبيره.
0 تعليق