الهيئة العامة للأوقاف تُعلن عن انطلاق نسخةٍ نوعية من مبادرة "تيديكس" - هرم مصر

عاجل السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

18 أغسطس 2025, 7:47 مساءً

أعلنت الهيئة العامة للأوقاف، بشراكةٍ مجتمعيةٍ فاعلة مع جامعة الملك عبدالعزيز، عن تنظيم نسخةٍ نوعية من مبادرة "TEDxKAU"، تحت شعار: "ما بعد اللحظة"، وذلك يوم الأربعاء المقبل 20 أغسطس من العام الحالي، برعاية محافظ الهيئة عماد بن صالح الخراشي، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.

وتستهدف هذه النسخة من المبادرة، فئة الشباب، بهدف رفع الوعي حول الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الوقفي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وتحفيزهم على الإسهام فيه، إضافة إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم وتبنّي الأوقاف، واستقطاب جيلٍ جديد من الواقفين، من خلال تسليط الضوء على أبرز التجارب الوقفية الناجحة محليًا وعالميًا، وإلهام وتحفيز المشاركين من أفرادٍ ومؤسسات لإطلاق مبادراتٍ وقفيةٍ جديدة، تُعزّز من نسبة إسام القطاع الوقفي في الناتج المحلي الإجمالي، انطلاقًا من أهداف رؤية المملكة 2030.

وأكّد محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، أن هذه الفعالية تتناغم مع إستراتيجية الهيئة الساعية إلى تعميق ونشر ثقافة الأوقاف بصفتها أداةً حضارية، اقتصادية، وتنموية مساهمة في الناتج المحلي، يتبنّاها المجتمع، ويحقق من خلالها علاقة حيوية بين الأوقاف والشباب وفق مستهدفات الرؤية الوطنية.

من جانبه أكّد رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن المبادرة تجسّد حرص الجامعة على دعم المبادرات التنموية، وتعزّز دورها شريكًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف تعكس تكامل الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية للجامعة ورؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الوعي بدور القطاع الوقفي وتمكين الشباب.

وتعكس هذه النسخة من المبادرة، تعزيز التكامل المعرفي والمجتمعي بين المؤسسات الوطنية، إذ يُعد التعاون بين الهيئة العامة للأوقاف وجامعة الملك عبدالعزيز امتدادًا للشراكة التنموية الفاعلة بينهما، والتي أسهمت مخرجاتها في تحقيق أهدافهما المشتركة على الصعيدين العلمي والمجتمعي.

ويشارك في المبادرة نخبةٌ من المتحدثين من أصحاب الفكر والتأثير، والخبراء والممارسين في الجوانب ذات العلاقة بالتنمية المجتمعية، حيث يقدّمون رؤاهم حول استدامة العطاء وأثره البارز على الصعيدين الشخصي والمجتمعي، ويوضّحون كيف يمكن للأفكار والتجارب أن تتجاوز لحظتها الزمنية لتنتقل عبر الأجيال، مسهمةً في بناء وعي يُحدِث أثرًا يتخطّى حدود الزمان والمكان، إلى جانب التركيز على إعادة تشكيل المفاهيم التقليدية حول التكافل المجتمعي المتحقق من أوجه الوقف المتنوعة، وتحويلها إلى أدواتٍ تنمويةٍ وابتكارية تسهم في تحقيق النمو والازدهار للمجتمع.

يُشار إلى أن TEDx، هو حدثٌ إلهاميٌ عالمي، يسعى من خلال منصته إلى تبادل الحوار الفكري البنّاء، والتركيز على أدوار العطاء والابتكار في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا، وترك بصمةٍ مستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق