تضامن دولي رفضا لتجويع غزة ومغردون: نعيش في عالم بلا ضمير - هرم مصر

الكورة السعودية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتصاعد أصوات المحتجين في مدن وعواصم العالم وعلى المنصات الرقمية مطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة، وإنهاء تجويع الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الخانق.

 

وشهدت شوارع نيويورك ومكسيكو سيتي وستراسبورغ الفرنسية وكوبنهاغن الدانماركية وسول الكورية الجنوبية مظاهرات ضد إبادة وتجويع الغزيين والمجازر الإسرائيلية، في حين نددت مسيرة شعبية في طنجة المغربية بحصار غزة وطالبت بوقف التطبيع.

بدورها، قالت منظمة العفو الدولية -في أحدث تقرير لها- إن إسرائيل تنفذ "سياسة متعمدة وممنهجة" لتجويع سكان غزة، مطالبة بوقف نقل الأسلحة إليها فورا وفرض عقوبات عليها.

وكانت دول مثل ألمانيا وسلوفينيا قد أعلنت في أغسطس/آب الجاري تعليق أو تقييد تصدير الأسلحة إلى إسرائيل على وقع الضغوط الشعبية المستمرة.

وعلى صعيد ذي صلة، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة.

وشهدت الشبكات الافتراضية تضامنا رقميا متزايدا مع غزة، إذ يحرك ما يجري هناك مشاعر وقلوب الناس في مختلف أرجاء العالم.

كما صعد وسم "غزة تُجوّع" باللغة الإنجليزية (#GazaIsStarving) إلى قائمة الأكثر تداولا عالميا، في وقت أطلق فيه نشطاء في الولايات المتحدة وسم "أغلقوا كل شيء من أجل غزة" (#ShutItDown4Palestine)، الذي يدعو إلى مقاطعة الشركات والماركات الداعمة لإسرائيل.

مطالب ومناشدات

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/8/18)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل تطالب بوقف الحرب على غزة وإنهاء تجويع الفلسطينيين.

ومن بين تلك التعليقات، شدد سفيان على ضرورة ألا تتوقف الأصوات المساند لغزة وألا تكف عن النشر عما يحدث في القطاع الفلسطيني المحاصر والمجاعة التي تعصف بسكانه.

وقال سفيان في تغريدته إن "الضغط الإعلامي والدولي حرك قلوب شعوب لم تكن تعرف عن غزة شيئا، وأيقظ دولا لم تمنحها صوتها من قبل".

وفي السياق ذاته، قال إياد "المجاعة تفتك بأهل غزة والأطفال يموتون جوعا والكيان المحتل يمنع دخول المساعدات ويقصف ما تبقى من مخازن الطعام ويستهدف عمال التأمين".

إعلان

ورغم هذه الصورة الكارثية والمأساوية، فإن "الدول العربية والإسلامية في صمت عسكري ودبلوماسي وإعلامي"، حسب التغريدة.

وأبدى عبد المنعم حسرته الكبيرة بسبب استمرار قتل وتجويع الفلسطينيين بغزة قائلا "ونحن نتحدث عن الضمير، ورغم كل المناشدات والقرارات والقوانين الدولية وغير الدولية، نجد عدم تنفيذ أي شيء منها وتبقى المجازر والقتل والتجويع".

وأضاف "هذا دليل على أننا نعيش في عالم بلا ضمير! عالم بلا رحمة! عالم بلا إنسانية!".

بدوره، قال بشار "هنا غزة.. جيل كامل بدأ وعيه في زمن المجاعة، يكبر على المكملات الغذائية التي بالكاد تتوفر، دون أن يعرف ما هو الغذاء الحقيقي".

وبلغة الأرقام، دخل قطاع غزة مؤخرا 1937 شاحنة مساعدات فقط من أصل 13 ألفا و200 شاحنة كان من المفترض أن تدخل، حسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق