أكد الدكتور محمد عبد الرب، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، أن ما يجري أمام معبر رفح يعكس وحدة الموقف والمصير المشترك بين الشعبين الفلسطيني والمصري، مشددًا على أن أي مخططات تهجير لن تكون مقبولة بأي شكل من الأشكال.

وأوضح عبد الرب، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة تضع شروطًا تعجيزية لعرقلة أي اتفاق شامل بشأن غزة، معتبرًا أن الهدف النهائي لها هو إطالة أمد العدوان وجعل القطاع غير صالح للحياة.

وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني يجب أن يتجه نحو توحيد الضفة وغزة تحت سلطة واحدة، داعيًا حركة حماس إلى تسليم ملف إدارة القطاع وملف المفاوضات بالكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الجهة المعترف بها دوليًا، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتجنب استمرار ويلات الحرب.

وختم عبد الرب بالتأكيد على أن التنازل المطلوب من حماس ليس تنازلًا عن الحقوق، بل عن مواقف سياسية لصالح مصلحة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال.