رحبت جمعية المهندسين الكويتية بالجهود الملحوظة التي تشهدها البلاد في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات، لافتة إلى أن اتفاق هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة مؤخراً مع شركاء من المملكة العربية السعودية، لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة في مشروع محطة الزور الشمالية لتوليد الطاقة يواكب التطلعات لتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية في مختلف المجالات.
وقال أمين سر الجمعية م. فهد العتيبي، في تصريح صحافي، أمس، إن هذا المشروع العملاق والمشاريع الأخرى التي تعتزم هيئة الشراكة طرحها بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وغيرها من الجهات الحكومية خطوة كبيرة تعزز جديتنا في التعامل مع ملف توليد الكهرباء وتوزيعها الذي طال انتظار انهاؤه.
فهد العتيبي: محطة الزور تلبي احتياجات 55 ألف وحدة سكنية
وأشار إلى التوجه لإنهاء مشاريع أخرى تعمل الحكومة على طرحها وانجازها مثل مشروع محطة الخيران للطاقة الكهربائية، والمشاريع الكبرى للطاقة المتجددة في «الشقايا» و«الدبدبة» وتحديث المحطات القديمة في الشعيبة والزور والدوحة.
وأعرب العتيبي، عن الأمل في أن تواكب هذه المشاريع خطط لتعزيز الاستثمار البشري من خلال إتاحة المجالات لمزيد من الكوادر الهندسية الكويتية إلى الانخراط في العقود المبرمة مع المستثمرين الأجانب لتطوير مهاراتهم في تنفيذ وإدارة وصيانة هذه المشاريع بعد انتهاء عقود تنفيذها وتشغيلها من المستثمرين.
وأشار إلى أن توقيع عقد المرحلتين الثانية والثالثة لمشروع محطة الزور لإنتاج نحو 2700 ميغاواط ونحو 120 مليون غالون من المياه العذبة، سيعزز تلبية الاحتياجات المستقبلية للدولة في مشاريعها السكنية المتمثلة في إنشاء نحو 55 ألف وحدة سكنية ومناطق خدمية وتجارية وترفيهية ومرافق عامة على مساحة 80 كيلومتراً مربعاً في مدينة الصابرية بشمال البلاد.
وذكر أن هذا التوجه بمواكبة تلبية احتياجات المدن التي تعتزم المؤسسة العامة للرعاية السكنية تنفيذها، سيعزز من استقطاب الشركات الهندسية العالمية والمستثمرين الأجانب للانخراط والمنافسة على العمل في مشاريع الكويت التنموية.
0 تعليق