شهدت إسرائيل صباح اليوم الأحد، تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية مع انطلاق عشرات الفعاليات الرافضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة، استجابة لدعوة عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بتنظيم إضراب عام والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف الحرب.
مظاهرات أمام منازل وزراء بارزين
أغلق المتظاهرون شوارع رئيسية في أنحاء متفرقة من إسرائيل، كما تجمعوا أمام منازل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم:
وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس
وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر
وزير التعليم يوآف كيش
وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف
هذه الخطوة جاءت في محاولة للضغط على الحكومة لإعادة الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
إغلاق طرق رئيسية في تل أبيب والقدس
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المظاهرات امتدت إلى أكثر من 350 موقعًا، حيث قام أكاديميون من جامعة تل أبيب بإغلاق طريق مردخاي نمير الرئيسي في تل أبيب بالاتجاهين.
كما أغلقت مجموعات أخرى الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، بالإضافة إلى شارع أيالون قرب تل أبيب، في تصعيد واضح ضد الحكومة الإسرائيلية.
رسالة عائلات الرهائن: الدولة توقفت
أصدرت عائلات الرهائن بيانًا صباح اليوم مع بدء الإضراب، جاء فيه: «توقفت الدولة لأنها لم تعد قادرة على الاستمرار على هذا المنوال.. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا، ولا يمكننا السماح لمزيد من العائلات بدفعه».
هذا التصعيد يعكس حجم الغضب الشعبي الإسرائيلي تجاه استمرار الحرب والخسائر البشرية، وسط مطالبات متزايدة بالتوصل إلى حل سياسي يضمن عودة الرهائن.
0 تعليق