تعيش العاصمة الليبية طرابلس على وقع توتر أمني متصاعد، في ظل استمرار التحشيدات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة تهدد استقرار المدينة.

ودعا ناشطون وأهالي طرابلس إلى تنظيم مظاهرة حاشدة، الثلاثاء المقبل، في ميدان الجزائر، للتعبير عن رفضهم إدخال العاصمة في أتون صراعات مسلحة، والمطالبة بتشكيل حكومة جديدة وفق خارطة الطريق الأممية.

في الأثناء، عقد المجلس الرئاسي اجتماعات أمنية مكثفة جمعت ممثلين عن حكومة الوحدة وجهاز الردع وقوات فض النزاع برعاية الأمم المتحدة، في مسعى لاحتواء الأزمة. وتفاقم التوتر بين الحكومة وجهاز الردع، الذي يتمركز في قاعدة معيتيقة، مع إصرار الأولى على تسليم مقرات الجهاز والمطلوبين لديها، وبينهم أسامة نجيم المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وزاد المشهد تعقيدًا بوصول وفد من المخابرات التركية إلى طرابلس للانضمام إلى المشاورات الأمنية، فيما التقت المبعوثة الأممية هانا تيته بالمشير خليفة حفتر لبحث سبل تهدئة الأوضاع.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك