أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت الهجوم الأمني اليوم بأنه عملية ذات خلفية قومية، بعدما أقدم شاب فلسطيني يبلغ من العمر 28 عامًا، من مخيم شعفاط على مهاجمة إسرائيليين داخل مطعم بفندق مقام على أنقاض قرية صوبا المهجرة منذ عام 1948، موضحة أن الشاب استخدم سكينًا وصاح «الله أكبر» قبل أن يصيب رجلًا يبلغ من العمر 63 عامًا بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة شاب آخر 23 عامًا بجروح بين الطفيفة والمتوسطة.

وقالت إن أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية كان داخل الفندق بمناسبة خاصة، فحاول السيطرة على المهاجم بإطلاق النار عليه ثم اعتقاله، فيما حولت قوات الاحتلال المكان إلى ثكنة عسكرية، وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات أظهرت أن خلفية العملية قومية وليست جنائية وهو ما دفعها لبدء تحركات ميدانية واسعة عقب الحادث.

وأوضحت أبو شمسية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط شمال شرق القدس وفرضت إغلاقًا على الحاجز الرئيس المؤدي إليه ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمنطقة، كما أعلنت الشرطة لاحقًا اعتقال 3 فلسطينيين آخرين بزعم الاشتباه في تورطهم بالعملية، وسط توقعات بزيادة مداهمات واعتقالات أوسع في الضفة الغربية والقدس المحتلة ردًا على الهجوم.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك