خاص – قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن عملية القدس تأتي ردًّا طبيعيًا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، والاستيلاء على أراضي وممتلكات الفلسطينيين لتوسيع المستعمرات، مؤكداً أن العملية شكّلت ضربة للعمق الأمني الإسرائيلي في الضفة.

وأضاف أبو زيد لـ"الأردن 24" أن العملية أعادت إلى الذاكرة مشهد عمليات الحافلات التي شهدتها الأراضي المحتلة بين عامي 2005 و2009، الأمر الذي قد يشكّل تحديًا جديدًا للاحتلال ويفشل مخطط "الفصل الأمني"، لكنه في الوقت ذاته قد يسرّع خيار "الفصل الجغرافي".

وأشار أبو زيد إلى أن ما يروّج له الاحتلال بشأن استهداف مدنيين عُزّل لا يعكس الواقع، موضحًا أن المجتمع الإسرائيلي يُعدّ مجتمعًا متعسكراً، إذ يُعتبر جميع الإسرائيليين جزءًا من قوات الاحتياط في الجيش، ويحمل الكثير منهم أسلحتهم حتى أثناء ارتدائهم اللباس المدني، وبالتالي فهم أهداف عسكرية مشروعة وليست مدنية محمية.