هرم مصر - شهدت ولاية تكساس الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها مدير فندق من أصول هندية، بعد أن قُطِع رأسه بساطور أمام زوجته وابنه المراهق إثر خلاف بسيط حول غسالة ملابس.

ووفقًا لما أعلنته شرطة دالاس، فإن القتيل تشاندرا مولي “بوب” ناغامالاياه (50 عامًا)، وهو من أصول هندية وينحدر من ولاية كارناتاكا، كان يعمل مديرًا في فندق “داون تاون سويتس” بمدينة دالاس، قبل أن يُقتل صباح الأربعاء الماضي.

وبدأت الحادثة بخلاف بينه وبين موظف يُدعى يوردانيس كوبوس-مارتينيز (37 عامًا) بسبب غسالة معطلة في الفندق، حيث تشير التحقيقات إلى أن المتهم غضب عندما طلب منه الضحية عدم استخدامها ونظرًا لأن المتهم يتحدث الإسبانية فقط، نُقلت إليه التعليمات عبر زميلة أخرى بدلًا من مخاطبته مباشرة، مما أغضبه بشدة واعتبره إهانة وعدم احترام من المدير، ليتطور الخلاف سريعًا إلى مشادة ثم اعتداء دموي.

وأظهرت كاميرات المراقبة أن المتهم التقط ساطورًا وهاجم الضحية، الذي حاول الفرار باتجاه مكتب الفندق حيث كانت زوجته وابنه البالغ 18 عامًا متواجدين ولحق المعتدي بالضحية وواصل الاعتداء الوحشي حتى ذبحه وقطع رأسه، ثم ركل الرأس إلى موقف السيارات ونقله إلى حاوية القمامة، رغم محاولات العائلة المستميتة لإنقاذه.

وقالت الشرطة أن المتهم، الموقوف بتهمة القتل العمد والمحتجز دون إمكانية الإفراج بكفالة، لديه سجل جنائي سابق في هيوستن يتضمن قضايا سرقة سيارات واعتداءات ، وأشارت السلطات إلى أن العقوبة المحتملة قد تصل إلى السجن المؤبد دون إفراج مشروط أو حتى الإعدام.

ومن جهتها، أعربت القنصلية العامة للهند في هيوستن عن عميق أسفها للحادث المأساوي، مؤكدة تواصلها المباشر مع الأسرة لتقديم الدعم اللازم.