«نتنياهو».. هل دخل الكيرياه «HaKirya» أم حفرة يوم القيامة؟ - هرم مصر

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«نتنياهو».. هل دخل الكيرياه «HaKirya» أم حفرة يوم القيامة؟ - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 10:55 مساءً

هرم مصر - نتنياهو، فجأة يلجأ إلى« الكيرياه» HaKirya

كثيرون قرأوا هذا الخبر قبل قليل، و في انتظار تفسير رسمي له، نوضح ما هو الكيرياه؟

الكيرياه، اسم يطلق على مجمع وزارة الحرب في قلب تل أبيب، بجوار أبراج عزرئيلي، وهو مقر عسكري وسياسي، يعد الأعلى في الكيان، ويوجد بداخله حصن منيع يعرف باسم: (حفرة يوم القيامة)، وهو اسم دارج لمركز قيادة محصن للغاية، على أعماق كبيرة تحت الأرض، يُعرف باسم (البور)، وهي غرف عمليات وقيادة تحت الأرض مصممة لتحمل الهجمات الصاروخية، النووية، والكيماوية.

يُستخدم المركز في إدارة الحروب والأزمات الكبرى، ومزود بأنظمة اتصالات مشفرة، شاشات متابعة للأقمار الصناعية، وقدرة على إدارة الجيش كاملًا في حالة تدمير المقرات العلوية.

ومن المعلوم، والدارج، أن رئيس الوزراء، وزير الحرب، ورئيس الأركان، ينزلون إليها في حال حدوث تهديد وجودي «مثل هجوم نووي أو حرب شاملة».

وللكيرياه أهمية استراتيجية كبرى، حيث يعتبر «العقل المدبر والمتحكم»، لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لأنه المكان الذي تُتخذ فيه القرارات المصيرية «إعلان الحرب، إدارة الضربات النووية أو الردع».. كما أن له مكانة رمزية في الوعي الإسرائيلي بوصفه خط الدفاع الأخير.

اما حفرة يوم القيامة فمصممة لضمان استمرار القيادة والسيطرة، ولإدارة الأزمات القومية الكبرى أو في حالة حدوث انهيار شامل في الجبهة الداخلية يتطلب قيادة مركزية محصنة لعقد اجتماعات سرية للغاية، كما تستخدم الحفرة لاجتماعات رئيس الحكومة، ورئيس الأركان ووزير الحرب، لمناقشة خيارات مصيرية مثل استخدام السلاح النووي أو اتخاذ قرار بالاغتيالات الكبرى.

بقي أن نؤكد أن دخول الكيرياه، وإن كان معتادا في تاريخ حروب الكيان، فإن النزول إلى حفرة يوم القيامة ليس عاديًا، بل هو إشارة إسرائيلية للعالم بأن إسرائيل في حالة حرب وجودية، وأن الخطر داهمًا جدًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق