هرم مصر - وأوضح الوزير أن الدولة أعدت خريطة شاملة للتجمعات الصناعية والحرفية بالمحافظات، من بينها:

دمياط المتخصصة في صناعة الأثاث.

العريش كمركز للصناعات المرتبطة بمواد البناء.

الإسكندرية للصناعات الكيماوية والهندسية.

المنوفية للصناعات النسيجية والسجاد اليدوي.

الوادي الجديد (الداخلة والخارجة) للصناعات المرتبطة بالزراعة والمنتجات المحلية.

القاهرة والجيزة كمركز رئيسي للصناعات المتنوعة والخدمات اللوجستية.

الأقصر والبحر الأحمر للصناعات الحرفية والبيئية المرتبطة بالتراث والسياحة.

وأضاف أن هذه الخريطة لا تقتصر على التجمعات الصناعية الكبرى فقط، بل تشمل أيضًا القرى المنتجة التي تمثل نموذجًا للاقتصاد المحلي المستدام، ومنها:

قرية شبرا ملس بمدينة زفتى بمحافظة الغربية، التي تُعد قلعة صناعة الكتان في مصر والشرق الأوسط.

قرية ساقية أبو شعرة بمدينة أشمون بالمنوفية، المشهورة بصناعة السجاد اليدوي.

قرية سلامون القماش بمدينة المنصورة بالدقهلية، المتخصصة في صناعة المنسوجات والتريكو والملابس الجاهزة.

قرية شبرا بلولة بمدينة قطور بالغربية، التي تنتج نحو ثلث إنتاج العالم من الياسمين المستخدم في صناعة العطور.

وشدد الوزير على أن التجمعات الصناعية والقرى المنتجة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية الصناعية، حيث تسهم في تعميق التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية إقليميًا ودوليًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل