أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، تنفيذ عمليات إجلاء لمواطنين حاصرتهم مياه فيضان نهر القاش في ولاية كسلا شرقي السودان، بعد ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق.
وبحسب وسائل إعلام سودانية فقد أدى الفيضان إلى محاصرة مئات الأسر في منطقة تندلاي شمال مدينة كسلا، ما دفع الأهالي إلى مناشدة السلطات بتوفير جسر جوي عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الإغاثي للمدنيين المحاصرين.
وأكد السكان أن توقف مصادر مياه الشرب النقية أجبرهم على استخدام مياه الفيضان، وسط غياب مواد التنقية والكلور، ما يثير مخاوف جدية من تفشي الأمراض نتيجة تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في المنطقة.
وتعد المناطق الشمالية من ولاية كسلا من أكثر المناطق عرضة للفيضانات في شرق السودان، مما دفع الأهالي إلى المطالبة بإيجاد حلول دائمة عبر إنشاء سدود وحواجز ترابية للحد من تكرار الكوارث الطبيعية.
الوضع العسكري في شمال كردفان والفاشر
وعلى الصعيد العسكري، يسود هدوء حذر جبهات القتال في محور ولاية شمال كردفان غربي السودان، في وقت تشير فيه التوقعات إلى استمرار الجيش في تنفيذ عمليات نوعية تستهدف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في المنطقة.
في المقابل، تتواصل الهجمات المدفعية اليومية لقوات الدعم السريع على أحياء متفرقة داخل مدينة الفاشر، التي تعاني من حصار مستمر منذ نحو عام ونصف.
0 تعليق