د. مرزوق أولاد عبد الله.. عضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا:
صمود أهل غزة معجزة ونداء للعالم العربي للتضامن مع فلسطين
إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لق.تل الفلسطينيين وتدمير الإنسانية
ما يحدث في فلسطين عار على الإنسانية
على هامش المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء ، والذي شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.
التقى موقع “صدى البلد” " بالدكتور مرزوق أولاد عبد الله، المفكر الهولندي من أصول مغربية وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، قائلا: "صمود أهل غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي بالمعجزة".
وقال أولاد عبد الله، فى تصريح خاص لصدى البلد، إن الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من قصف وتجويع وتشريد مستمر، يواجه دولًا عظمى مثل إسرائيل وأمريكا دون أن يمتلك أي سلاح للرد.
وأضاف أن المسئولية لا تقع فقط على الفلسطينيين بل هي مسئولية العالم العربي والإسلامي بأسره، من المحيط إلى الخليج.
كما أشاد الدكتور مرزوق بموقف مصر الثابت، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في منع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن هذا الموقف من مصر كان حاسمًا في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، رغم كل المحن التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس دعمًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية.
وذكر أن هذه ليست مسئولية مصر وحدها، بل هي قضية الإنسانية جمعاء، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل وقف القتل والتشريد في فلسطين.
وقال الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، المفكر الهولندي من أصول مغربية، وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، إن إسرائيل استخدمت جميع الوسائل الممكنة وغير الممكنة لقتل الفلسطينيين، ويأتي ذلك بعد إعلان استخدامها الذكاء الاصطناعي في الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الدكتور مرزوق، أن هذا النوع من التكنولوجيا يُستغل بشكل غير إنساني من قبل إسرائيل، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين لا يمتلكون أي وسائل للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف الدكتور مرزوق ، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحروب له سلبيات كبيرة، حيث يتم استغلاله في تدمير الإنسان بدلاً من تحسين حياته.
وأشار إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات الدينية العالمية بالتصدي لهذا الاستخدام البشع للتكنولوجيا، من خلال توعية الرأي العام الدولي ومحاولة التدخل للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في تدمير الإنسان وتهديد حياة المدنيين.
واعتبر الدكتور مرزوق أولاد عبدالله، المفكر الهولندي وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في عام 2025 هو "عار على الإنسانية جمعاء".
وأضاف عضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، في تصريح خاص لصدى البلد على هامش مؤتمر الإفتاء، أن من العار على العالم بأسره أن يتم قتل وتجويع وتشريد الفلسطينيين في هذا العصر، وخاصة أن هذا الشعب الأعزل يعاني من هجوم مستمر من القوى الكبرى، بما في ذلك الدول العظمى وأوروبا التي تساهم في هذه المأساة.
وشدد الدكتور مرزوق، على أن المعاناة الفلسطينية قد تجاوزت كل حدود الاحتمال، فلا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما يواجهه الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع أن ما يحدث في فلسطين ليس مجرد صراع سياسي أو عسكري، بل هو جريمة ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه المأساة لا يمكن أن تستمر، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوضع حد لهذا القتل والتجويع.
0 تعليق