هرم مصر - بقلوب يملؤها الحزن، نعى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المستشار الراحل للوزارة ورئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، الدكتور نعيم مصيلحي، الذي وافته المنية اليوم.

الوزير يقدم العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه

قدّم وزير الزراعة خالص التعازي لأسرة الفقيد الراحل وجميع محبيه وزملائه في المجتمع الزراعي والبحثي، سائلًا الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إشادة بمسيرة مليئة بالإخلاص والتميز

أشاد الوزير بمسيرة الدكتور نعيم مصيلحي الحافلة بالجهد والإبداع، مؤكدًا أنه كان واحدًا من أبرز جنود وزارة الزراعة المخلصين، الذين كرسوا حياتهم لخدمة قطاع الزراعة والبحث العلمي في مصر.

بصمات واضحة في مجال الزراعة والبحث العلمي

أوضح وزير الزراعة أن الفقيد أسهم بجهوده الكبيرة في إثراء مجال الزراعة والبحث العلمي الزراعي، حيث ترك بصمات بارزة في مسيرته العلمية والعملية، ظل بها نموذجًا مضيئًا للعطاء والإخلاص حتى آخر وقت في حياته.

إرث علمي وإنساني خالد

اختتم الوزير نعيه بالتأكيد على أن إرث الدكتور نعيم مصيلحي سيظل حاضرًا في ذاكرة الزراعة المصرية، ليس فقط بما قدمه من إنجازات علمية، بل أيضًا بما مثّله من قدوة في العمل الجاد والتفاني والإخلاص.

حيث ودّعت محافظة مطروح اليوم واحدًا من أبرز رجالها وعلاماتها المضيئة في مجالات البحث العلمي والتنمية الزراعية، الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، الذي وافته المنية صباح الخميس، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإنسانيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة أبناء المحافظة.

بداية المسيرة من أرض مطروح

بدأ الدكتور مصيلحي حياته العملية عقب تخرجه من كلية الهندسة، لتكون مطروح أولى محطات مشواره المهني. هناك، خطا خطواته الأولى في خدمة أبناء المنطقة، حيث لمس احتياجاتهم وسعى لتقديم حلول علمية وعملية للتحديات الزراعية التي تواجههم.

إخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن

على مدار سنوات طويلة، ظل الدكتور مصيلحي نموذجًا يحتذى به في التفاني والإخلاص. فقد تولى منصب مستشار وزير الزراعة، حيث قدّم خبراته ورؤيته العلمية لتطوير المشروعات الزراعية، وأسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية في المناطق الصحراوية.

إنجازات وبصمات لا تُمحى

لم يقتصر دوره على الجانب البحثي فقط، بل كان له حضور فعّال في تحسين جودة الحياة داخل المجتمعات الصحراوية، متجاوزًا أصعب التحديات الطبيعية والبيئية. كما ساهم في ترسيخ مفاهيم جديدة حول إمكانيات الزراعة في الصحراء، وفتح آفاقًا واعدة لمستقبل التنمية المستدامة.

نشر الثقافة والوعي العلمي

كان للدكتور نعيم مصيلحي إسهام واضح في تنظيم الفعاليات العلمية والثقافية، التي ساعدت في تعزيز الوعي بأهمية البحث العلمي ودوره في تنمية المجتمعات. وقد ترك أثرًا بالغًا في نفوس من عاصروه وتعلموا على يديه.

إرث خالد وذكريات طيبة

رحل الدكتور نعيم مصيلحي إلى مثواه الأخير، لكنه ترك وراءه إنجازات تشهد على مسيرته الحافلة بالعطاء، وذكريات طيبة ستظل محفورة في قلوب كل من عرفه وعمل معه. لقد فقدت مطروح ومصر بأكملها أحد أعلامها المخلصين الذين سخّروا حياتهم لخدمة العلم والتنمية.