نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قداسة البابا تواضروس الثانى:"ندين كل أشكال العنف وسياسة الاعتداء - هرم مصر, اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 01:30 صباحاً
هرم مصر - جاء ذلك في بداية عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وقال قداسة البابا: "ندين كل أشكال العنف والصراع وندين أيضًا سياسة الاعتداء على سيادة الشعوب والدول ونصلي من أجل عدم اتساع رقعة الصراع والحرب والقتال والتجويع، وكأن الإنسان فقد عقله."
وأضاف: "نصلي من أجل أن يحمي الله بلاد منطقة الشرق الأوسط وأن يعطي حكمة وتعقل لقادة الشعوب لأن الحروب في النهاية لا تأتي بنتيجة حقيقية، فالجميع في الحروب خاسر، ومنهزم، نصلي أن يعطي الله الحكمة والفكر السليم وأن نعيش في سلام وأن تنجو الشعوب من الصراع والألم، وأن تكون السنة الجديدة سنة سلام وطمأنينة لكل العالم ولبلادنا"
وحذر قداسته: "نذكر من يسعون وراء الحروب والعنف والصراع، أنك أيها الإنسان ستقف يومًا أمام الله وستعطي حسابًا عن كل حياتك، والله الديان لن ينسى كافة أفعال الشر والعنف والخطية والقتال وكل ما يسبب ألم للإنسانية.
واختتم: "صلوا لكي يبارك الله السنة الجديدة ويجعلها سنة مباركة وأن يكللها بالفرح والهدوء والتعقل وبتوبة الإنسان وأن تعود بلاد المنطقة إلى هدوءها وسلامها من أجل النمو."
كما هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة حلول السنة القبطية الجديدة التي تبدأ اعتبارًا من غدٍ الخميس.
جاء ذلك في بداية عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، اليوم.
وأشار قداسته إلى أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية المصرية تحتفل بعيد النيروز (عيد الشهداء) وبدء السنة حسب التقويم القبطي الجديد ١٧٤٢ للشهداء وهو عيد يخص كنيستنا فقط. كما هنأ قداسته أيضًا كنائسنا القبطية في كل العالم، وأضاف: "نحن الأقباط امتداد للمصريين القدماء والتقويم القبطي امتداد للسنة المصرية القديمة، وهي سنة زراعية باعتبار أن المصريين يسكنون بالقرب من نهر النيل ويزرعون الأرض المجاورة للنهر، وبالتالي يحتفلون بالسنة وبشهورها المرتبطة بعملية الزراعة"، معطيًا أمثلة لذلك من خلال أسماء بعض الشهور، كالتالي:
- توت: ري ولا تفوت؟!.
- هاتور: الدهب المنتور.
- كياك (كيهك): صباحك مساك تقوم من على فطورك تدور على عشاك.
واختتم قداسة البابا تهنئته بتهنئة عامة لبلادنا لأنه عيد مصري أيضًا، موضحًا أن تقويم الشهداء بدأ منذ بداية حكم دقلديانوس عام ٢٨٤ ميلادية.
كما القى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية
وصلى قداسته صلوات عشية عيد النيروز، بمشاركة أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والانبا مينا أسقف ايبارشية برج العرب والعامرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية، وخورس الشمامسة وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة الذين امتلأت بهم الكنيسة.
وبعد انتهاء صلوات العشية كرّم قداسة البابا أوائل خريجي الجامعات والحاصلين علي الدرجات العلمية العليا المختلفة في كل التخصصات، في احتفالية نظمتها الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية.
ثم كرّم الفائزين في مسابقة "اقرأ وأكسب" التي ينظمها سنويا مركز "إيمي" للتعليم المستمر الذي يشرف عليه القمص أنطونيوس فهمي.
وفي عظة الأربعاء اختتم قداسته سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، التي استغرقت ١٢ حلقة، حيث قرأ جزءًا من الأصحاح الأول من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس والأعداد (٣ - ٧)، وتحدث اليوم عن موضوع "حكاية كتاب التاريخ المقدس"، وتناول عددًا من كتب سير القديسين وتذكاراتهم الكنسية، كالتالي:
السنكسار: وهو كتاب التاريخ الحي، ويُقرأ يوميًّا في الكنيسة وفي البيت، وفي كل يوم يبدأ بعبارة "نُعيّد في هذا اليوم بتذكار اسم قديس أو قديسة"، لذلك هو كتاب فرح، كما أنه يجعل هناك تواصلاً بيننا وبين هؤلاء القديسين الذين استشهدوا أو تنيحوا منذ قرون، والسنكسار بدأ بسيَر الشهداء، وأيضًا عندما جمع القديس يوليوس الأقفهصي سير القديسين في مصر، ويشمل:
- سير القديسين والشهداء.
- تذكار نقل أجسادهم أو رفاتهم.
- تذكار تكريس أول كنيسة على اسم أحد القديسين أو القديسات.
- بعض الأحداث الكنسية مثال: تذكار ظهور السيدة العذراء بكنيستها في الزيتون في ٢ أبريل عام ١٩٦٨، استقبال رفات شهداء ليبيا في مصر في ١٤ مايو عام ٢٠١٨م.
- إضافات لسير قديسين مثال القديس البابا كيرلس السادس، لذلك كتاب السنكسار هو كتاب ينمو.
وأعطى قداسة البابا تدريبًا لنمارسه وهو أن نقرأ في البيت سيرة قديس اليوم التالي، ونردد مديح وتمجيد لهذا القديس طوال اليوم، وكأنه رفيق هذا اليوم.
الدفنار: هو كتاب يُقرأ في التسبحة، ويشمل سير قديسين أيضًا ولكنه يُقرأ بطريقة مرتلة وبلحن بسيط.
مجمع القديسين في التسبحة.
مجمع القديسين في القداس: ويشمل اسم امرأة واحدة هي السيدة العذراء، وأسماء قديسين رجال دافعوا عن الإيمان المستقيم على مر العصور.
تسمية الكنائس بأسماء القديسين أو بأسماء أحداث البشارة والميلاد والتجلي، وهكذا، كتقليد قبطي جميل.
مدائح وتماجيد للقديسين يوميًّا وكنسيًّا.
طلب شفاعة القديسين، فهم "سحابة شهود" من أجل حياة القداسة وحياة الإيمان، لذلك الصف الأول في الكنيسة يتمثل في حامل الأيقونات، الذي يحمل صور القديسين وهم ينظرون إلينا ليشجعوننا، وكأن هذه الأيقونات هي نوافذ على الأبدية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق