هرم مصر - استقبل مستشفي بلبيس المركزي بمحافظة الشرقية شاب جثة هامدة وآخر مصاب بحالة إختناق، إثر انفجار أسطوانة غاز داخل فرن بقرية تابعة لمركز بلبيس، وتم التحفظ على الجثمان وتقديم العلاج اللازم للمصاب.

إخطار مديرية الأمن

البداية عندما تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد نشوب حريق داخل فرن عيش بلدي بقرية ميت جابر التابعة لدائرة المركز، ووفاة شاب وإصابة آخر.

انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث

على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات الأولية نشوب حريق داخل فرن عيش بلدي بقرية ميت جابر نتيجة انفجار أسطوانة غاز، مما أسفر عن وفاة شاب وإصابة آخر باختناق، وتم نقل المصاب إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم، والتحفظ على جثمان المتوفي تحت تصرف النيابة العامة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وباشرت التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أحالت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم أوراق المتهم باستدراج سائق وقتله، وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي، إلى مفتى الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي بشأن وحددت جلسة 27 سبتمبر الجاري للنطق بالحكم.

بداية أحداث الواقعة

بداية أحداث القضية تعود ليوم 16 من شهر فبراير الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم «يوسف . أ» 22 عاما، عاطل، ومقيم بقرية عرب الفدان التابعة لمركز أبو حماد، إلى محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه باستدراج الشاب «إسماعيل عبد الله» سائق بمدينة العاشر من رمضان وذلك بدافع سرقته.

بيان أمر الإحالة

وتبين في أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليه "إسماعيل عبدالله" عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه، تسهيلا لارتكاب واقعة سرقة المجني،وأعد لذلك الغرض سلاحًا أبيض «سكين»، وما إن ظفر به حتى سدد له طعنة بمنطقة الصدر، فأحدث به الإصابات والتي أودت بحياته.

كما اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى عاصرتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر،خطف بالتحيل المجني عليه سالف الذكر بأن استدرجه الى مكان نائي ( منطقة جبلية ) وذلك بقصد اقصائه عن أعين ذويه والناس،كما ارتبطت الجناية الأولى بجنحة أخري تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات( هاتف محمول ومبلغ مالي) المملوكين للمجنى عليه وذلك ليلا.