رئيس وزراء قطر يربط هجوم إسرائيل برفض عرض زواج؟ النهار تتحقق FactCheck - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء قطر يربط هجوم إسرائيل برفض عرض زواج؟ النهار تتحقق FactCheck - هرم مصر, اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 05:56 مساءً

هرم مصر - تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لرئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن جاء فيه أنّه "لا يستبعد أن يكون سبب الهجوم الإسرائيلي في الدوحة رفض أمير قطر تزويج ابنته من ابن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير". إلّا أنَّ رئيس وزراء قطر لم يدل بتصريح مماثل، والقالب الإخباري المتناقل  معدّل. FactCheck#

 

"النّهار" دقّقت من أجلكم

 

 

في الادّعاء المتداول، قالب إخباري لقناة "الرشيد" العراقية تضمّن صورة لرئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مع خبر جاء فيه (من دون تدخّل): "الرئيس القطري: لا نستبعد أن هذا الهجوم جاء بسبب رفض أمير قطر زواج ابنته من يائير، نجلِ رئيس الورزاء الاسرائيلي نتنياهو".

 

التصريح الخاطئ المتناقل (فايسبوك)

 

 

وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:

 

1- لم يدلِ رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بتصريح مماثل في أي وسيلة إعلام قطرية، رسمية أو غير رسمية، أو في وسائل الإعلام الدولية. كذلك، لم تتضمّن  أمام مجلس الأمن الدولي، وبيانات الخارجية القطرية كلاماً مماثلاً.


2- بالبحث في صفحات قناة "الرشيد"، تبيّن أنَّها لم تنسب تصريحاً مماثلاً لرئيس الوزراء القطري. وتوصلنا إلى أنَّ القالب الإخباري المتناقل معدّل، وتضمّن القالب الأصلي تصريحاً أدلى به رئيس الوزراء القطري في كلمة أمام مجلس الأمن أخيراً، وجاء فيه: "رئيس الوزراء القطري: نحتفظ بحقنا في الرد وفق ما يكفله القانون الدولي".

صورة الخبر الأصلي (إكس)

صورة الخبر الأصلي (إكس)

 

ويأتي تداول هذا التصريح الزائف بعدما استهدفت الحربيات الإسرائيلية مقرّاً لاجتماع عدد من قادة حركة حماس في قطر، يوم 9 سبتمبر/أيلول 2025.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس". وأعلن أفيخاي أدرعي أنَّ اسم العملية التي استهدفت قيادة حماس في الدوحة هو "قمة النار".

 

واشار الى أنه "قبل الغارة، تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية. وسيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل لحسم حماس المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر".

 

وندّدت دول عربية وغربية عديدة بالهجوم الاسرائيلي. وفي بيان رسمي في 10 منه، استنكرت وزارة خارجية القطرية، "بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن استضافة دولة قطر مكتب حماس، وما تضمنته من محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان الذي استهدف الأراضي القطرية، إضافة إلى التهديدات الصريحة بانتهاكات مستقبلية لسيادة الدولة".

وأكّدت أنَّ "استضافة المكتب تمت في إطار جهود الوساطة التي طلبتها الولايات المتحدة وإسرائيل من دولة قطر، وأن نتنياهو يدرك تماماً أن لهذا المكتب دوراً محورياً في إنجاح العديد من عمليات التبادل والتهدئة التي حظيت بتقدير المجتمع الدولي، وأسهمت في التخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية مأسوية منذ السابع من أكتوبر".

 

وشدّدت على أنّ "المفاوضات كانت تُعقد بشكل رسمي وعلني، وبدعم دولي، وبمشاركة وفود أميركية وإسرائيلية. ومحاولة نتنياهو الإيحاء بأن قطر كانت تأوي وفد حماس سراً لا تُفهم إلا كمسعى يائس لتبرير جريمة أدانها العالم أجمع".

 

وفي 11 منه، شارك رئيس الوزراء القطري في جلسة طارئة لمجلس الأمن، بعنوان "الحالة في الشرق الأوسط"، وذلك اثر الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.

 

وقال في كلمة إنَّ "الاعتداء على أرضنا خلال انشغالنا بالوساطة كشف بوضوح نيات إسرائيلية مبيّتة لإجهاض أي مسعى إلى السلام، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحجم من المعاناة تعجز الكلمات عن وصفه. كذلك يكشف أن المتطرفين الذين يحكمون إسرائيل اليوم لا يأبهون بحياة الرهائن، وأنَّ تحريرهم ليس أولوية لديهم، وإلّا كيف يفسَّر اختيار توقيت الهجوم ومكانه، في وقت كانت المفاوضات تعقد لمناقشة وقف إطلاق النار وفقاً للمقترح الأميركي الأخير؟ لقد اجتمع الوفد التفاوضي لحماس لمناقشة الرد على الورقة الأميركية، فقصفت إسرائيل هذا الاجتماع".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق